ألقت السلطات الأمنية في ولاية أضنة القـ.ـبض على 10 سوريين للاشتباه في تورطهم بحـ.ـادث تفجـ.ـير لصالح مليـ.ـشيا “ب ك ك”.
وقالت وكالة أنباء الأناضول، إن التفـ.ـجير وقع يوم الأربعاء 20 تشرين الثاني / نوفمبر في قضاء سيهان، وتسبب بخـ.ـسائر مادية لحقت بسيارتين دون أن يسجّل أية إصـ.ـابة.
وهـ.ـرعت فرق الأمـ.ـن بأعداد كبيرة إلى موقع التفجير، وتبين من خلال فحص تسجيلات المراقبة أنه نجم عن انفـ.ـجار علبة قام السوري “علي عبد الله – ه / 31 عاماً” بوضعها على الرصيف المخصص للمشاة قبل أن يبتعد عن المنطقة على متن سيارة أجرة.
وتمكنت فرق الشرطة من متابعة تحـ.ـركات المشتبه به، واعتقـ.ـلته في حي صقاريا خلال محاولته الفرار والاختباء أسفل حافلة صغيرة.
وكشفت التحقيقات عن تسلل المدعو عبد الله إلى تركيا عبر ولاية ماردين (جنوب)، وقامت السلطات الأمنـ.ـية باعتـ.ـقال 9 سوريين آخرين، بينهم امرأة، قاموا بمساعدته على الوصول إلى أضنة لتنـ.ـفيذ الهجـ.ـوم.
وأشار المتهم السوري في اعترافاته إلى أن مهمته انحصرت بزرع المتـ.ـفجرات الموضوعة داخل “صندوق موسيقى” في عنوان سبق وأن حدده التنـ.ـظيم، حيث تواصل بعدها هاتفياً مع عضو التـ.ـنظيم الإرهـ.ـابي في سوريا “عبد القادر – ك”، الذي تكفّل بتفـ.ـجير القـ.ـنبلة عبر الهاتف من هناك.
وأطلقت السلطات الأمنية سراح السيدة السورية بناءً على تعليمات المدعي العام، فيما أُحيل الآخرون إلى النيابة العامة.
هذا وقد قضت النيابة بإيداع 8 متهمـ.ـين السـ.ـجن وإطـ.ـلاق سـ.ـراح الأخير بشرط الرقابة القضائية.
المصدر/الجسر ترك