اتـ.ـهم نظام الأسد فصائل الجيـ.ـش الحر بقـ.ـصف الكيان الإسـ.ـرائيلي لإبعاد التـ.ـهمة عن الحرس الثوري الإيراني الذي قام بقصـ.ـف الكـ.ـيان ردًا على استـ.ـهداف مواقعه في سوريا.
ونفي مصدر مقرب من نظام الأسد أن تكون قواته أطلقت صـ.ـواريخ على الجولان المحـ.ـتل واتـ.ـهم فصائل الجيش الحر كانت سابقًا تعمل في الجنوب السوري، بقـ.ـصف الجولان المحـ.ـتل لتبرير الغـ.ـارات التي شنـ.ـتها إسـ.ـرائيل على مواقع قوات الأسد وإيران.
وزعم “اللواء محمد عباس” الخبير العسكري المقرب من نظام الأسد في اتصال هاتفي مع وكالة سبوتنيك إن الاستـ.ـخبارات السورية ضبـ.ـطت مئات الصـ.ـواريخ إسـ.ـرائيـ.ـلية الصنع في مخابئ ومستودعات كانت تابعة “للمجـ.ـموعات المسـ.ـلحة” في الداخل السوري.
وبرر “عباس” إعلان الكيـ.ـان الإسـ.ـرائيلي التصـ.ـدي لمثل تلك القـ.ـذائف أنه دعاية جديدة للقبة الصـ.ـاروخية والـ.ـدر وع الأخرى التي يحتمون بها، وأن الموضوع برمته يتعلق بدعاية انتخابية لنتنياهو.
وأكد” عباس” أن قوات الأسد لم تعلن عن إطـ.ـلاق صـ.ـواريخ باتجاه الجولان في الوقت الذي انطلقت فيه صـ.ـفارات الإنـ.ـذار، الأمر الذي يضع العملية تحت بند الـ.ـذرائـ.ـع الإسـ.ـرائـ.ـيلية لتبـ.ـرير استمرار قـ.ـصفها في ظل وجود خـ.ـلايا نـ.ـائمة وصـ.ـواريخ إسـ.ـرائـ.ـيلية بحوزة فلول جماعات موالية لتل أبـ.ـيب في الجنوب السوري” على حد وصفه.
ويسيطر نظام الأسد على كامل محافظة القنيطرة منذ تموز 2018، بعد إبرامه مع فصائل الجيش السوري الحر اتفاق “تسوية” برعاية روسية، نصت على تسليم السـ.ـلاح ووقف إطـ.ـلاق النـ.ـار وخروج الرافضـ.ـين للاتفاق نحو الشمال السوري،
من جهتها قالت إسـ.ـرائيل: إن أنظمـ.ـتها الدفـ.ـاعية أسقـ.ـطت أربعة صـ.ـواريخ أُطـ.ـلقت من سوريا في وقت مبكر الثلاثاء بعد أن دوت صـ.ـافرات الإنـ.ـذار في هضبة الجولان.
وقال الجيش الإسـ.ـرائـ.ـيلي: إنه رصد أربع عمليات إطـ.ـلاق صـ.ـواريخ قادمة من سوريا تجاه إسـ.ـرائـ.ـيل، وتصدت دفـ.ـاعـ.ـاته الجوية لها وأسقطـ.ـتها دون أن يصـ.ـيب أي منها هدفه، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
ونـ.ـفذت إسـ.ـرائيـ.ـل في السنوات القليلة الماضية مئـ.ـات الضـ.ـربات في سوريا، قائـ.ـلة إن الضـ.ـربات استهدفت إيران عـ.ـدوتها اللدود في المنطقة بالإضافة إلى حزب الله اللبناني الذي تصفه بأنه يمثل أكبر خـ.ـطر على حـ.ـدودها.