أنقرة تهد د نظام الأسد مجدداً في حال وفر الدعم لميليشيات الحماية وترجح أن “المنطقة الآمنة” ستشمل محافظتين هامتين.
جددت تركيا تهديدها لنظام الأسد في حال وفر الدعم لميليشيات الحماية بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مناطق شرق الفرات، تزامناً مع ترجيحها أن “المنطقة الآمنة” ستشمل محافظتين هامتين في حال تم التوصل إلى تفاهم مع واشنطن.
وفي إفادة صحفية أوضح “ياسين أقطاي” مستشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أنه لا يمكن التسامح مع قوات نظام الأسد في حال أقدمت على توفير الحماية أو الدعم لميليشيات الحماية شمال شرقي سوريا.
وذكر “أقطاي” أن دخول نظام الأسد إلى مدن منبج والقامشلي وعين العرب بهدف حماية الميليشيات يعتبر بمثابة إعلان حرب ضد أنقرة وسيلقى رداً مناسباً على إثر ذلك، وفقاً لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وبذات السياق أفاد مستشار الرئيس التركي بأن بلاده يمكن أن تغير موقفها من دخول قوات النظام السوري إلى بعض المناطق مؤخراً و “تقيم الحلول المطروحة بدقة”، في حال وجدت الضمانات المتمثلة بعدم وجود أي قوات لميليشيات الحماية في تلك المناطق.
وأشار “أقطاي” إلى أن المنطقة الآمنة التي ستقام قريباً ستشمل مناطق شرق الفرات بشكل كامل، وتحديداً محافظتي دير الزور والرقة، مضيفاً أن ذلك متوقف على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأنهما.
وقبل ساعات من الآن تعهد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بتنفيذ الخطط الخاصة ببلاده ضد قوات النظام السوري والتي تتواجد ضمن حدود المنطقة الآمنة التي تم التوافق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية بعمق 30 كيلومتراً، كما أوضح أن ذلك يتوقف على إمكانية التوصل لحل بخصوص تلك القوات خلال لقائه مع “بوتين” بعد أيام في سوتشي من عدمه.