أعلنت سلطنة عمان، الأحد، عن توقيع اتفاقية جديدة مع نظام الأسد، في إطار محاولات السلطنة كسر العزلة عن بشار الأسد.
وذكرت صحيفة “عمان” المحلية أن هيثم بن طارق، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني في عمان استقبل في مكتبه أمس محمد منير الأحمد، وزير الثقافة في نظام الأسد الذي يقوم بزيارة رسمية للسلطنة.
وأشارت إلى أنه تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين المتحف الوطني والمديرية العامة للآثار والمتاحف، وكذلك التوقيع على اتفاقيه إعارة مؤقتة لمقتنيات متحفية من المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية إلى المتحف الوطني لأغراض الحفظ والصون، وإقامة معرض مؤقت بالمتحف الوطني.
ومن جانبه، أشاد رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني في عمان بالعلاقات بين بلاده وسوريا، مضيفًا: “وإننا نتطلع لمزيد من التعاون البناء في كل ما يتعلق بالجوانب الثقافية، خلال المرحلة القادمة”.
وكان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أجرى في يوليو/ تموز الماضي، زيارة مفاجئة للعاصمة السورية دمشق، والتقى خلالها برأس النظام بشار الأسد، في إطار محاولة بعض الأنظمة العربية التطبيع من النظام.
يذكر أن جامعة الدول العربية علقت في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2011 عضوية نظام الأسد فيها، نتيجةً لاستخدامه العنف المفرط في قمع المظاهرات السلمية في سوريا، حيث أن نظام الأسد مسؤول حاليًّا عن مقتل أكثر من نصف مليون إنسان، وتهجير نحو 10 ملايين آخرين، فضلًا عن تدمير عشرات المدن السورية.