تخطى إلى المحتوى

سكن وعمل برواتب مجزية في كندا.. بشرى سارة للاجئين السوريين

21 775x437 6ewz1t7gxwpye7b0uburlob4cedl2h884ninglyz0lv 1

أعلن رجل الأعمال الكندي جيم إستيل، عن تبرعه بمبلغ ضخم للحكومة الكندية من أجل استضافة عشرات الأسر من اللاجئين السوريين وتوطينهم في كندا.

وبحسب موقع “بي بي سي”، فإن “إستيل” شعربالإحباط عام 2015، عندما تأخرت الحكومة الكندية في تنفيذ مخطط لاستقبال اللاجئين من سورية رسميًا.

وقال رجل الأعمال الكندي: “كنت أشاهد الناس يموتون على شاشات التلفاز، ورأيت أنّ الحكومات الغربية لم تكن تفعل شيئًا حيال الأمر بالسرعة الكافية”.

وقرر “إستيل” دفع 1.5 مليون دولار كندي (1.1 مليون دولار) من ماله الخاص، ليوصل لاجئين سوريين من الشرق الأوسط إلى مسقط رأسه غيلف بأونتاريو، على بعد حوالي 95 كيلومترًا غرب تورنتو.

ودفع جيم البالغ من العمر 62 عامًا، تكلفة انتقال 50 عائلة سورية مبدئيًا إلى غيلف، التي يبلغ عدد سكانها 135 ألف نسمة، واستقبل بعضهم في منزله.

ووفر “إستيل” عملًا بدوام كامل في الشركة التي يملكها ويديرها لـ28 لاجئًا، كما قدم تمويلًا للسوريين الآخرين ليفتتحوا متاجر في المدينة، أو يطلقوا مشاريع تجارية أخرى، وساعد حتى اليوم في رعاية 89 عائلة سورية.

Advertisements