اتصل وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” اتصالاً مرئياً بعائلة الطفل السوري “وائل السعود” لتعزية أفرادها بفـ. ـقدان طفلهم، الذي قضـ. ـى منـ. ـتحر اً في ولاية كوجالي قبل عدة أيام بحسب رواية الاعلام التركي.
ونفى والد الطفل “مصطفى السعود”، في تقرير حصري لصحيفة “خبر ترك”، صحة الادعاءات المتداولة حول إقصاء المدرّس طفله ومعاملته بعنصـ .ر ية، مضيفاً أنه حضر إلى الجنازة وكان يبكي بشدة، ما دفع مصطفى لمواساته محاولاً التخفيف عنه، وذلك بحسب موقع “الجسر ترك”.
وأضاف مصطفى قائلاً: “وائل طفل حساس للغاية، ربما شعر بأنه لم يحصل على حقه بشكل كامل”، في إشارة إلى الخلاف الذي جمع الطفل بزملائه يوم انتحاره بسبب أفضلية الجلوس في المقاعد الأولى، بحسب شهادة أحد أفراد العائلة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأردف مشيراً إلى أن تركيا دولة عادلة، معرباً عن ثقته بظهور الحقيقة، وعن رفضه محاولات البعض استغلال الحادثة وتوجيهها لتشويه صورة التعامل مع اللاجئين السوريين.
وتابع قائلاً: “لندع الحقيقة تظهر، اتخاذ المواقف تجاه الآخرين استناداً إلى أحكام مسبقة هو أمر سيئ للغاية، جميعنا مسلمون وأشقاء، لقد فقدت طفلي وأنا بحاجة للسكينة والسلام”.
بدوره استبعد شاهد العيان الأول، الذي أبلغ الشرطة عن عثوره على الطفل مشنوقاً، احتمال وجود جريمة قتل، مشيراً إلى استحالة خنقه بالوضعية التي كان عليها.
وأضاف مرجحاً احتمالين، فإما أن الطفل قضى خلال لهوه بالحزام، أو أنه كان ينوي الانتحار بالفعل، وكُسرت رقبته خلال محاولته تعليق نفسه.
يجدر الذكر إلى أن تقرير الطب الشرعي المفصّل حول الحادثة لم يصدر بعد.