نقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر خاصة أنّ عضوين من قائمة الأمم المتحدة النهائية في اللجنة الدستورية قررا الانسحاب من اللجنة بعد ضغوط مارسها النظام على أهاليهم.
وبحسب موقع بروكار برس فقد جاء انسحاب العضوين قبل يومين من زيارة المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون لبحث اللمسات الأخيرة على تشكيل اللجنة بعد ضغوط من روسيا أثمرت الإعلان عن ولادة اللجنة في قمة أنقرة الثلاثية لضامني أستانا.
وأوضح مصدر قيادي في المعارضة أن “هذا التصرف يندرج في إطار محاولات النظام لوضع عقبات أمام بيدرسون لإرباك عمله وتعطيل التشكيل”.
ومعلوم أن تشكيل القائمة استغرق نحو 20 شهرا بعد جولات مارثونية للمبعوث السابق إلى سوريا ستيفان ديمستورا والحالي غير بيدرسون. وتتألف اللجنة الدستورية من 150 عضوا سمى النظام ثلثهم، والمعارضة ثلثهم، على أن تسمي الأمم المتحدة قائمة من 50 عضوا.
وتم الاتفاق على تشكيل اللجنة في مؤتمر سوتشي نهاية كانون الثاني/ يناير 2018.
ولم يستبعد المصدر القيادي في المعارضة في اتصال مع “بروكار برس” “لجوء النظام إلى ألاعيب مختلفة من أجل تعطيل اللجنة المكلفة بكتابة دستور جديد لتضاربها مع رؤيته بضرورة الحسم عسكريا”.، موضحا أن ” الحديث يدور عن آليات عمل اللجنة ومرجعيتها والقواعد الناظمة للتصويت”