رد عدد من السوريين على مزاعم الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بوجود 42 ألف شخص “إرهابي” في محافظة إدلب شمالي سوريا، وادعائه بأنها “ستصدر الإرهاب” إلى باقي المناطق كمصر وليبيا ووسط إفريقيا.
وقال الضابط المنشق عن نظام الأسد النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” مخاطباً “السيسي”: “إن الشعب المصري لن ينسى ساحة رابعة، ولا حتى الشعب العربي والمسلم، ستبقى جرائمك راسخة في ضمير العالم الحر”.
وأضاف عَبْر حسابه الرسمي في موقع “تويتر”: “أرواح الشباب المصري الأبرياء التي أزهقتها ولا زالت في سجونك ستلاحقك أنى ذهبت، وسيدعسك أطفال مصر بنعالهم”، حسب وصفه.
وأشار إلى أن “السيسي” لا يفقه شيئاً في السياسة ولا الأخلاق ولا الإنسانية ولا الجغرافيا، كما راهن على أن الرئيس المصري لا يعلم بأي جهة في سوريا تقع إدلب.
ومن جهته قال الإعلامي السوري “عمر مدنية” في تعليقه على الموضوع: “الانقلابي الساقط السيسي يتهم أهل إدلب بالإرهاب بينما تقوم طائرات صديقه بشار بحصد أرواح الصغير قبل الكبير”.
وردّ المغرد السوري “عبد الوهاب عليوي” خلال تغريدة عبر حسابه في “تويتر” بقوله: “السيسي يصف أهل إدلب الذين يدافعون عن كرامتهم وأعراضهم ضد ميليشيات الأسد وروسيا وإيران بـ”الإرهابيين” بينما تغافل عن إجرام ممنهج ضد هذا الشعب على مدار ثماني سنوات!”، متابعاً: “يا سيسي الإرهاب الحقيقي هو قتل أربعة آلاف إنسان في يوم واحد واعلم أنك آخِر شخص يحق له الحديث عن الإرهاب”.
يُذكر أن الرئيس المصري دائماً ما يضرب الأمثال بما يجري بسوريا في محاولة منه لإخماد صوت شعبه المُطالِب بالإصلاح والمستاء من الفساد المستشري في جميع أركان الدولة، وكان “السيسي” قد حذّر قبل يومين مواطنيه من تدمير البلاد على غرار ما حلّ بسوريا، في حال تم رفض القبول بحكمه، ملوِّحاً بانتشار “التنظيمات اﻹرهابية” كبديل له.
نداء سوريا