نقلاً عن موقع بوسطا في أضنا، الطفل ابراهيم ١٤ عاماً الذي يعمل مع أخيه أحمد ١١ عام في جمع الورق المقوى.
إبراهيم الذي خرج مع عائلته قبل ٦ سنوات واستقروا ب أضنا هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، حيث صادف وجوده في أول أيام العام الدراسي الجديد أمام إحدى المدارس قائلاً أنه حزين لأنه لايستطيع الذهاب للمدرسة كباقي الأطفال.
وأضاف إبراهيم أنه مضطر للعمل مع أخيه لإعانة والديه وأخواته البنات الأربعة.
من جهته قال أحمد شقيق ابراهيم بحسب ما رصدت تركيا بالعربي أنه يجب عليهم العمل لان والدهم قد كسرت يداه.
وأضاف أحمد أن شقيقه ابراهيم قد ذهب إلى المدرسة لمدة سنة وهو أيضاً استطاع الذهاب للمدرسة لمدة سنتين مضيفاً أنه يشعر بالحزن هو وأخيه كلما مروا أمام مدرسة لأن شقيقه دائماً ما يتوقف لبرهة أمام المدارس للنظر إليها.
يذكر أنه وفي كل يوم يجر الطفلان أحلامهما في عربتهما مع الورق المقوى مرورا أمام المدارس.
تعاطفاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث طالب المئات من المواطنين الأتراك الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل مناسب لهؤلاء الأطفال للعودة إلى مقاعدهم المدرسية وإعالة عائلاتهما.
وهذه بعض الصور