تخطى إلى المحتوى

بوتين يبدأ بتحصيل فاتورة الحرب من مقدرات سورية

  • أخبار
3201811125334235 6mkldvr6f55xvs4osc5axdzzknb911sn6nhvc9lnxsj 1

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية تقريراً عن” الغنائم” الروسية من الحرب في سوريا تحت عنوان: “موسكو تحصل على غنائم الحرب من سوريا الأسد”، متطرقة لشركة يديرها صديق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باشرت العمل في قطاع صناعة الفوسفات المربحة.

وترجمت “القدس العربي” محتوى التقرير الذي جاء فيه، أن “مرتزقة روس يلوحون ببنادقهم يحرسون مصنع الأسمدة في حمص، الذي يشكل العنصر الرئيسي في صناعة الفوسفات السورية”.

وقالت الصحيفة إن مناجم الفوسفات الواقعة قرب مدينة تدمر في حمص انتقلت ملكيتها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًّا، عن طريق رجل الأعمال الروسي المقرب منه “جينادي تيموشينكو” وذلك عبر عقد منحه مايسمى البرلمان السوري لتيموشينكو.

كما أن “تيمشنكو” وشركته موضوعة على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب “المساعدة المادية” التي قدمتها للغزو الروسي لشبه جزيرة القرم عام 2014.

وحسب الصحيفة فإن روسيا قد حصلت على عقد تشغيل شركة الأسمدة العامة التابعة للنظام في حمص، في الوقت الذي يسيطر الروس على مرفأ طرطوس الشيء الذي يُمكّنه من تصدير الفوسفات للخارج.

وأضافت: “لا يخضع الفوسفات السوري لعقوبات مشددة مما يسهل على روسيا عملية بيعه بعد التحايل على الأسواق الأوروبية وبيعه تحت مسمى “فوسفات لبناني”، حيث بلغت قيمة تصدير الفوسفات السوري إلى هولندا وحدها مليوني يورو في 2018م”.

وتعمل روسيا للسيطرة على عدة منشآت سوريا لتحصيل فواتير الحرب المتراكمة على نظام الأسد، حيث أشارت تقارير عدة إلى أن الشركة الهندسية التابعة لـ “تيمشنكو” على عقد إدارة ميناء طرطوس لمدة 49 عاما.

ويبين حصول شركة روسية على امتيازات في مصنع حمص، الامتيازات التي حصلتها موسكو مقابل مساعدتها العسكرية لنظام دمشق، وبحسب التقديرات تمتلك سوريا واحدا من أكبر احتياطات الفوسفات في العالم، وهي المادة الضرورية لإنتاج الأسمدة.

الحل

Advertisements