تخطى إلى المحتوى

مواطنون أتراك يرسلون شاحنة المساعدات 518 إلى إخوانهم السوريين في الشمال السوري

WhatsApp Image 2019 08 28 at 10.02.26 AM

برعاية وقف الديانة ومديرية إفتاء قيصري وبحضور مفتي قيصري السيد أ.د. شاهين كوان انطلقت 10 سيارات شحن محملة بالمواد الغذائية وأساسيات الحياة بقيمة 411 الف ليرة تركية متوجهة للمناطق المحررة في الريف الشمالي من سوريا.

قافلة المساعدات هذه تأتي ضمن حملة (الإنسانية لا تموت في حلب) والتي انطلقت منذ ثلاث سنوات ونصف (2016/آذار) والقائمة على تبرعات أهل الخير من أهالي قيصري ليصل عدد السيارات المرسلة حتى اليوم 518.

اقرأ أيضاً: روسيا تطالب نظام اﻷسد بفاتورة ثقيلة.. والليرة السورية إلى الهاوية
أمر رأس النظام السوري “بشار الأسد” باتخاذ إجراءات عاجلة لتحصيل الأموال من رجال الأعمال البارزين في سوريا وذلك بعد أن طلبت روسيا منه مبالغ مالية كبيرة على وجه السرعة، وسط توقعات بانخفاض كبير مرتقب في سعر صرف الليرة السورية أمام العملات اﻷجنبية.

وأفادت شبكة “كلنا شركاء” أمس الثلاثاء، أن روسيا طلبت من نظام الأسد مبالغ كبيرة تصل إلى مليارات الدولارات وأن “بشار الأسد” اتصل بخاله محمد مخلوف الموجود في روسيا لهذا الغرض، لكن مخلوف لم يستطع توفير المبلغ، ما أدى إلى تكليف “هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” بالتحقيق مع أكبر 29 رجلَ أعمالٍ سوريّاً، بمن فيهم مخلوف لتأمين المبالغ بسرعة.

وأضافت بأن الهيئة المذكورة قامت بالإغارة على مكاتب شركات رجال الأعمال للحصول على الوثائق التي تبين أماكن وضعهم لأموالهم خارج سوريا من أجل تحويلها وجمع المبلغ المطلوب.

ورأى اقتصاديون أن ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة مؤخراً كان نتيجة لهذه الإجراءات وتوقعوا أن يصل سعر الدولار إلى 1000 ليرة سورية إذا ما استمرت هذه الحالة.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن “شخصية سورية معارضة” لم تسمها قولها إن المبلغ الذي طلبته موسكو من نظام الأسد كان مليارَيْ دولار أمريكي، وإن الإجراءات العقابية بحق مخلوف تشمل التدقيق في أوراق شركات ومؤسسات تابعة للعائلة و”جمعية البستان” برئاسة “سامر درويش”.

يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كانا قد أدرجا في أوقات سابقة “مخلوف” ورجال أعمال سوريين آخرين على قائمة العقوبات واتخذا إجراءات تقييدية ضدهم بسبب دعمهم لنظام الأسد وأعماله القمعية ضد الشعب السوري.

Advertisements