في ولاية سيفاس أنهى المجندون دورة الاغرار و بدأوا بحفلة القسم حيث كانت بانتظار العساكر أمهاتهم وأبائهم، حيث ذهب كل مجند الى حضن أمه إلا جندي واحد بقي مكانه و سقط يبكي في مكانه لأنه كان يتيما.
فقد توفيت والدة هذا المجند منذ فترة قصيرة و عندما رأت الأمهات المجند وهو يبكي لأن أمه توفيت منذ مدة قصيرة بدا أغلب الحضور يبكون و حزنوا لأجله.
حيث بكت أمهات الجنود معه حزنا عليه و بدؤوا بمواساته حيث احتضنته احدى أمهات الجنود و قالت له انا ايضا امك لا تحزن، وحاولت مواساته لكن بلا جدوى حيث أتى أحد الضباط و حاول ايضا تهدأته.
وقد سجلت كاميرة هاتف محمول هذه المشاهد التي احزنت تركيا كلها.