أثار مواطن تركي موجة غضب واسعة بين الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن العمال السوريين.
وقد زهر المواطن التركية في مقابلة تلفونية وهو يتفاخر بأن لديه عمال من السوريين في ورشته يعملون بأجور زهيدة، بالاضافة إلى أنه لا يدفع عليهم أي تأمينات إجتماعية.
وفي رده على سؤال للمقدم بهل أنت راضي عن عملهم، فأجاب بنعم.
وقال له مقدم البرنامج: هل يعملون بأجور زهيدة؟
فرد عليه المواطن نعم إنهم يعملون بأجور زهيدة.
وتابع قائلاً أنه يأخذون أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور، معترفاً بالوقت نفسه أنهم يستحقون أكثر مما يأخذون، مدعياً أن شروط البلاد تفرض ذلك.
ورداً على سؤال أخر بأنه لماذا لا توظف مواطناً تركياً يعرف العربية بدلاً من السوري؟
فرد أن متوسط تكلفة عمالة المواطن التركي في الشهر إذا كان يتكلم العربية وبنفس المجال مع الأجرة والضمان الاجتماعي بحدود 4500 ليرة تركي، بينما السوري مع الطعام والشراب فقط 1600 ليرة.
المقطع أثار موجودة غضب كبيرة بين الأتراك والذين وصفوا هذا الشخص با،ه لا ضمير له.
فقد قال أحد المعلقين أن هذا الشخص يختصر مقولة أنا أوظف الناس بالمجان، وأسعد بأكل حقوق الناس.
بينما قال آخر: 1500 ليرة أجهرة شهر كامل تتضمن الطعام والشراب، أي 50 ليرة كل يوم، اللعنة على وجدانك.
بينما علق شخص آخر بالقول: يقول مع طعامهم وشرابهم وكأنه يتحدث عن حيوانات لا بشر، من المحزن أن نتقاسم الجغرافيا ذاتها مع مثل هؤلاء الجهلة.