ذكر مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا (CNEOS)، أن الكويكب الضخم، الذي يسمى “2006 QQ23″، سوف يمر بالقرب من الأرض في 10 من آب، بحسب صحيفة “ديلي ميل“.
وصنفت ناسا الكويكب على أنه “جسم قريب من الأرض”، إلا أنه سيقترب في الساعة الثالثة صباحًا على مسافة حوالي 4.6 مليون ميل، ويبلغ قطر الكويكب 570 مترًا، أي أنه أكبر من مبنى “إمباير ستيت” بنحو 122 مترا.
من الناحية الافتراضية، إذا اصطدم الكويكب بالأرض، فقد يؤدي ذلك إلى دمار واسع النطاق، ومن الممكن أن يتسبب في حدوث موجات تسونامي تؤثر على الأراضي المنخفضة.
وأكد العلماء بأن اقتراب الكويكب قد يتسبب في تغيير المناخ لسنوات عديدة.
وكان مركز “ناسا” لأبحاث الأجسام القريبة من الأرض، أعلن، الشهر الماضي، عن اقتراب ثلاثة نيازك ضخمة من الأرض، حيث اقترب أحدهم على مسافة 357 ألف كم.
ووفقًا للمركز، فإن النيزك “2015 HM10” أول من اقترب من الأرض، ومن ثم تبعه النيزك “2019 OD”، حيث اقترب من الأرض بمسافة 357 ألف كيلومتر (يبعد القمر عن الأرض 384 ألف كيلومتر)، وأخيرًا يأتي النيزك “2019 OE”.
وتقدر وكالة ناسا أنها عثرت بالفعل على أكثر من 90 في المائة من الأجسام القريبة من الأرض التي تبلغ مساحتها كيلومترًا واحدًا أو أكبر، مما سيكون له آثار كارثية في حالة حدوث تصادم.
وفقًا لمدير “CNEOS Paul Chodas”، هناك عدد قليل جدًا من الكويكبات التي حددتها وكالة ناسا والتي لديها فرصة لضرب الأرض أحدها “بينو”، ويخضع للمراقبة المتكررة من قبل الوكالة.
وتعمل وكالة الفضاء على تحديد الأجسام القريبة من الأرض في نطاق 140 مترًا.