تخطى إلى المحتوى

بين الحقيقة والإشاعة.. منع فتاة من دخول جامعة دمشق بسبب ارتدائها “شورت”

65286695 1281374125354051 8007126694076874752 n

مُنعَت فتاة من دخول جامعة دمشق بسبب ارتداءها ” شورت ” الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً و غضباً بين متابعي مواقع التواصل.

وانتشرت صورة على موقع التواصل “فيسبوك” تُظهر فتاة أمام باب كلية الطب البشري في جامعة دمشق تلبس “شورت” برفقتها شاب آخر و شخص ثالث قيلَ أنه من عناصر أمن الجامعة .

وبحسب ما رصد مراسلون من آراء رواد وسائل التواصل ، فقد أثارت الواقعة جدلاً واسعاً بينهم كما انقسمت الآراء بين مؤيد و معارض لملابس الفتاة وإجراء منعها دخول الجامعة من قبل عنصر أمن الجامعة .

ورأى بعض المتابعين أن ملابس الفتاة لائقه و من حقها ارتداء ماتشاء ، فيما رأى آخرون أن الإجراء الذي اتخذه عنصر الأمن ليس مبالغاً فيه على اعتبار أن للجامعات و المؤسسات الحكومية قوانين تتعلق باللباس.

وقال متابعون أن الواقعة تكررت سابقاً عدة مرات مع طلاب جامعة و مدارس منعوا من دخول الكليات و المدارس الحكومية بسبب ارتداء الشورت أو ملابس الرياضة ” بجامة”.

أفكار داعشية
وأرجع بعض رواد وسائل التواصل ذلك الإجراء إلى ماخلفته الأزمة من أفكار دخيلة على المجتمع السوري المعتدل ، و وصفوها بأفكار ” داعشية و متشددة ” تَحُد من حريات الأشخاص في دولة ذات طابع وفكر علماني.

في حين قال آخرون لو ارتدت الفتاة ” تنورة ” لسُمح لها بالدخول على اعتبار أن هناك فرق بين ” التنورة و الشورت ” ، لأن الأخير يعتبر من الملابس المنزلية ومن غير اللائق الدخول به إلى حرم الجامعة.

وشكك آخرون بصحة الواقعة على اعتبار أنها مجرد صورة فقط لأشخاص مجهولين وليست تسجيل مصور يوثق بالصوت والصورة و بشكل صريح ومباشر منع الفتاة من دخول الجامعة.

كما أنكر آخرون صحة تلك الإجراءات المتشددة أو حدوثها على اعتبار أن بعض الطالبات قبل الأزمة السورية و في الوقت الحالي يدخلنّ الجامعة بملابس مشابهة لملابس الفتاة دون اعتراض أو انتقاد من أحد.

ويبقى السؤال موجه لجمهور القراء وتعليقه على الواقعة ؟ .. هل هي مرآة تعكس صورة عن الواقع الحالي ؟.. أو مجرد صورة مجهولة لرواية غير صحيحة ؟ .. أو أنها قوانين تتعلق بالمؤسسات الحكومية والجامعات ؟.

Advertisements