تخطى إلى المحتوى

عشبة النعناع .. دواء للجهاز الهضمي والحساسية ودور فعال في التنحيف

نعنع

تصنف عشبة النعناع على أنها واحدة من أشهر النباتات العشبية العطرية ذات الرائحة القوية والطعم اللذيذ المؤثر، وتستخدم في مجالات عدة منها طبي ومنها غذائي .
فوائد عشبة النعناع الصحيّة للنعناع:

 لهذه النبتة خصائص علاجية لأمراض الجهاز التنفسي والرئتين والقصبات الهوائية والأنف والحنجرة، فلها قدرة على تخفيف الاحتقان، والتقليل من الأعراض المرافقة للإنفلونزا والبرد.
كما تساهم في علاج المشاكل الصّدرية وخاصة الربو، من خلال فتح المسالك الهوائية.
تعتبر هذه النبتة مطهراً طبيعياً من الفيروسات والجراثيم، ومسكن للأوجاع المختلفة بما فيها أوجاع المعدة والصداع وتقلصات العضلات، وتعاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، بما فيها الإسهال وتراكم الغازات، كما وتطرد الديدان المعوية.
وتحسن من الحالة المزاجية، وتساعد على الاسترخاء، فضلاً عن دورها في خفض معدل ضغط الدم، وتحفيز الوظائف العقلية والدماغية، بما في ذلك قوة الذاكرة.
تحفز نبتة النعناع الإنزيمات التي تزيد من حرق الدهون، ويساعد بالتالي على خفض الوزن.
وتجميلياً، تحتوي على فيتامين ج المضاد للحساسية، والمفيد لصّحة البشرة من خلال تجديد الخلايا الميتة، وتزيد من نضارة الجلد، وتعالج مشاكل الشعر كالتساقط والتكسر.
تطهر الفم وتحافظ على صحة اللثة، وتقي من التهابها، وتطرد الرائحة الكريهة، لذلك تدخل في معظم المستحضرات المصنعة لهذا الغرض.
وتساهم نبتة النعناع في تخفيف العطش أثناء صيام شهر رمضان .

Advertisements