تخطى إلى المحتوى

في دمشق .. أكثر من 200 شقة بيعت في الهواء .. و 99 % من المتسولين غير محتاجين

img 526531418

كشف نقيب المعلمين في دمشق وعضو مجلس الشعب عهد الكنج أن أكثر من 200 شقة في العاصمة بيعت في الهواء دون أن يكون لها وجود.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، أن الكنج قال خلال مناقشات أعضاء مجلس محافظة دمشق في دورته الثالثة أنه “لا توجد حالة غش واحدة في الامتحانات من دون موافقة المدرس “.

من جهته، كشف مدير الشؤون الاجتماعية والعمل شوقي عون عن “وصول الدخل اليومي المتوسط للمتسول إلى 35 ألف ليرة”، مشيراً إلى أن ” 99 بالمئة من المتسولين ليسوا بحاجة بل اتخذوا من التسول مهنة للكسب وقد تم ضبط 3 مشغلين كبار”.

وضبطت الجهات المختصة في الآونة الأخيرة عدد من المتسولين الذين اتخذوا من التسول واستغلال الناس وسيلة للربح السريع منهم أطفال يعملون ضمن شبكات للتسول بضغط من مشغليهم أو عائلاتهم ليتبين خلال التحقيقات أن المتسولين المقبوض عليهم يملكون منازل وعقارات و كميات من المبالغ المالية وليسوا بحاجة للعمل في التسول.

وحول موضوع شم الشعلة تمنى عون “ألا يتم تسليط الضوء على الاسم بهذا الوضوح لأننا نشجع الأطفال على التعرف عليه واستكشافه ونتمنى أن يستبدل باسم شم المواد المذيبة الطيارة”.

وأضاف عون “خاطبنا وزارتي التموين والصناعة منذ عدة أشهر لوضع آلية لمراقبة بيع هذه المواد ولكن حتى الآن لم يصل إلينا الجواب، وفي القانون فإن هذه المواد ليست مخدرة ولا يعاقب على تناولها ولا نستطيع منع الأشخاص من ذلك لعدم وجود نص قانوني يجرم هذا الفعل”.

وانتشرت في عدة مناطق في سوريا مؤخراً ظاهرة “شم الشعلة” وهي مادة غراء لاصقة ذات رائحة نفّاذة بين الأطفال المشردين ومع الإدمان على رائحتها تُصبح بديلاً عن تعاطي الحبوب والمهدئات العصبية، لا سيما وأن سعر مادة “الشعلة” ليس بالمرتفع كثيراً.

من جانبه، أكد مدير السياحة طارق كريشاتي على “التشديد الذي توليه المديرية خلال شهر رمضان وهناك إجراء جديد في هذا العام من خلال التعميم على المطاعم لمعالجة الفائض من الطعام بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية”.

وعن إلزام الزبائن “بالتسالي” في رمضان أكد مدير السياحة أنه “لا يجوز إلزام الزبائن بهذه المواد وهي تنزل على الطاولة بناء على طلب الزبائن فقط وأي مخالفة يمكن أن يتم الاتصال على السياحة وهناك مناوب في المديرية خلال الإفطار والسحور لتلقي الشكاوى”.

واشتكى مواطنون من إلزام المطاعم في العاصمة الزبون بـ”تسالي رمضان” وهي عبارة عن مأكولات خفيفة إضافية توضع على الطاولة دون أن يطلبها الزبون مايضاعف من قيمة الفاتورة.

Advertisements