تخطى إلى المحتوى

مخترع سوري ينجح في صناعة مدفأة تعمل على المياه ويدخل عالم الشهرة (صور)

666

تمكن مخترع سوري يدعى “محمد فراس السقا” من اختراع مدفأة كيميائية تعمل على الماء، أهلته لتمثيل سوريا في المعارض الدولية الكبرى المخصصة للاختراعات.

المدفأة الكيميائية التي اخترعها “السقا” تعمل على الماء، ومن شأنها لو تم تصنيعها توفير أثقل شتاء مر على السوريين منذ مئات السنين.

للـ”السقا” أيضاً اختراع سوري آخر، هو حقنة التلقيح الاصطناعي المنزلي التي تقدم السعادة لآلاف الأزواج الذين لا ينجبون.

“السقا” هو مغترب سوري مقيم في الكويت ويسعى اليوم للحصول على ورقة صغيرة من جمعية المخترعين السوريين، مصدقة من وزارة الخارجية السورية، تتضمن تكليفه بتمثيل بلاده في المعارض الدولية الكبرى المخصصة للاختراعات، أو شهادة تقدير معنوية تثبت تبني بلاده له.

وفي رسالته إلى رئيس الوزراء المهندس عماد خميس، قال السقا: “من أرض الكويت رفعت علم بلدي بعد حصولي على الميداليتين الفضية والبرونزية أمام ممثل أمير الكويت، ورئيس النادي العلمي، وسفراء وعدد من ممثلين مكاتب الاختراع العالمية الذين حضروا ثاني أضخم معرض دولي للاختراع بالعالم بمشاركة دول عربية وأجنبية، حيث تخضع الاختراعات المشاركة لتحكيم عالي الدقّة وفقاً لمعايير عالمية موضوعة لتقييم الاختراعات، ومنح الجوائز للمستحقين، علماً أن السفارة السورية سوف ترسل كتاباً تشرح فيه ما أنجزته مع مرفق مصدق يثبت حصولي على الميدالية الفضية والبرونزية”.

وتابع: “أتمنى أن أكون قد رفعت اسم سوريا عالياً في المحافل الدولية، وأن أكون قد ساهمت ولو بجزءٍ صغير في تقدمه، وكلي أمل بالمساعدة في الحصول على شهادة تقدير من بلدي، وهي بمثابة دعم لي كي أستلمها من السفارة السورية في الكويت، وهي بمثابة اعتراف من جمعية المخترعين السوريين بي، وكي أشارك بشكل رسمي باسم بلادي في المؤتمرات العلمية الكبرى”.

162526 2019 03 19 13 13 39
162526 2019 03 19 13 13 39.image1

وأعرب المخترع السوري عن رغبته بأن يكمل عمله بالخارج، لأن مسألة التمويل ضرورية جداً، وهو غير متوفر في سوريا على المدى القريب، مضيفاً: “أنا لا أهرب من مسؤولياتي بالذهاب إلى بلدي، ولكن كل الذين تواصلت معهم في الداخل نصحوني بأن أبقى، علماً أن اختراعاتي لم أستفد منها بشيء حتى الآن، وأعول على الاشتراك في المؤتمرات الدولية الكبرى التي منحتني جوائز قيمة على أبحاثي كي أستمر”.

الجدير بالذكر أن عدداً من الدول المهتمة بالاختراع وجذب العقول قد عرضت على السقا جنسيتها، وتسهيلات مادية كبرى حتى ينتقل للعمل عندها، وتحت علمها، إلا أنه رفض تلك الإغراءات على الرغم من حاجته للمال، والرعاية، مصرأً على أن يبقي اختراعه سوري فقط.

Advertisements