كشف الأمير السعودي ورجل الأعمال الوليد بن طلال أن الدولة السعودية الثالثة كانت على وشك “الانهـ.يار الاقتصادي”، مشيراً إلى أنه كان يُرسل خطابات للعاهل السعودي السابق الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأضاف الأمير السعودي في حوار تلفزيوني مع برنامج “في الصورة”، الذي يذاع على قناة “روتانا خليجية”، يوم الاثنين “كنت أكتب للملك عبد الله فيحجب أحد الأشخاص الرسائل عنه، فلجأت للكتابة لولي عهده وقتها الملك سلمان”، مضيفا أن “الأمير محمد بن سلمان هو من ساعدني في توصيل رسالتي إليه”.
سمو الأمير #الوليد_بن_طلال يكشف لأول مرة:
الدولة السعودية الثالثة كانت على وشك الانهيار الاقتصادي، وكنت أكتب للملك عبدالله فيحجب أحد الأشخاص الرسائل عنه، فلجأت للكتابة لولي عهده وقتها الملك سلمان، والأمير محمد هو من ساعدني في توصيل رسالتي إليه.#الوليد_بن_طلال_في_الصورة pic.twitter.com/Wv1w7MoopH— في الصورة (@Fealsora) ١٨ مارس ٢٠١٩
وحول قضـ.ية اغتـ.يال الإعلامي جمال خاشقجي، قال الوليد بن طلال أنه كان صديقا عمل معه لمدة 5 سنوات، مؤكداً أن “ما حدث له جريـ.مة نكراء وكـ.ارثة يجب ألا تتكرر، والغرب اهتم بتسييس قضـ.يته”
وتابع قائلاً “أراد الإعلام الأمريكي، اليساري، ضـ.رب العـ.لاقة بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينما السبب الثاني هو ضد ما يقوم به ولي العهد السعودي من إصلاحات داخل المملكة”
وأقرت السعودية بمـ.قتل الاعلامي السعودي المعارض خاشقجي في 2 تشرين الأول الماضي في قنصليتها في اسطنبول بعد “شجـ.ار” مع أفراد سعوديين، عقب إنكارها وفـ.اته، وأوقفت عددا من السعوديين في إطار التحقيقات في القضـ.ية.
#فيديو
سمو الأمير #الوليد_بن_طلال:
خاشقجي كان صديقا عمل معي 5 سنوات، وما حدث له جريمة نكراء وكارثة يجب ألا تتكرر، والغرب اهتم بتسييس قضيته لهاذين السببين تحديدا..#الوليد_بن_طلال_في_الصورة pic.twitter.com/xxgaOxeNXf— في الصورة (@Fealsora) ١٨ مارس ٢٠١٩
وأثـ.ارت القضية إدانات دولية واسعة اتـ.هامات للسعودية بقتـ.لها المتعمد لخاشقجي وماتلاها من تدهور للعـ.لاقات بين المملكة ودول غربية.
ويعتبر الوليد بن طلال واحداً من عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الذين تم احتـ.جازهم في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض بـ “تـ.هم فسـ.اد” بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
و تم الإفراج عن معظم الذين احتـ.جزوا خلال الحملة بعد توصلهم إلى تسويات قالت السلطات أنها ستُدر أكثر من 100 مليار دولار.