تخطى إلى المحتوى

تطورات ه روب الشقيقتان السعوديتان… هونغ كونغ أعطتهما هذه الفرصة

7478485

منحت هونغ كونغ الشقيقتان السعوديتان اله ارب تان إلى الصين من الع نف الأسري مهلة حتى 8 نيسان المقبل لتسوية أوضاعهما بعد طلب من الشقيقتين بتمديد تأشيرة الإقامة.

وذكرت “سي ان ان” أن منح دائرة الهجرة في هونغ كونغ الشقيقتين السعوديتين المهلة الإضافية جاء ردا على طلبهما تمديد تأشيرتهما .

وأوضح مايكل فالدير محامي الشقيقتين السعوديتين، في بيان أن “دائرة الهجرة في هونغ كونغ على الرغم من تمديدها تأشيرتي ريم وروان إلا أنها لوّحت بإمكانية تعرض هما للم حاكمة والت رحيل”.

وكانت الشقيقتان البالغتان من العمر على 20 و 18 عاماً ناشدتا في وقت سابق عبر “تويتر” هونغ كونغ بالسماح لهما بالسفر إلى دولة ثالثة، وأشارتا إلى أنهما “في حالة خ وف في كل يوم نمضيه بهونغ كونغ.. نريد المغادرة إلى دولة ثالثة ومكان آمن في أقرب وقت ممكن.. نأمل بأن يحصل ذلك في أقرب فرصة وأن تسمح لنا الحكومة في هونغ كونغ بالبقاء هنا حتى إلى حينها”.

وكانت الفتاتان اختبأتا في الصين هرباً من تع ني ف أسرتهما ، حيث أخذتا جوازي سفرهما وتوجهتا سرا إلى المطار، وحاولتا الذهاب إلى ملبورن الأسترالية عبر هونغ كونغ الصينية.

وتدخلت السلطات السعودية عبر قنصليتها في الموضوع عند هبوط الطائرة في المدينة الصينية، وألغت مرتين تذاكر الشقيقتين إلى أستراليا وحاولت إعادتهما إلى المملكة عبر دبي، وقال محامي الشقيقتين أنهما “تعرض تا لمحاولة خ طف” في المطار من قبل سلطات بلادهما.

وتمكنت الشقيقتان اللتان تخلتا عن الإسلام من النجاح في الفرار ودخول هونغ كونغ بوصفهما سائحتين، حيث ظلتا مختفيتين طوال الشهور الخمسة الأخيرة.

ويشار إلى أن حا دثة الشقيقتين تشابه ما تعرضت له الفتاة السعودية رهف القنون، التي تمكنت من الحصول على لجوء في كندا، مؤخراً إثر ه روبه ا من أسرتها بسبب ال تعن يف الذي تت عرض له من عائلتها، رغم نفي أسرتها لذلك.

ويُعتبر هروب النساء من المملكة السعودية في الآونة الأخيرة أحد الأحداث التي أضاءت على ملف حقوق الإنسان في ظل مجتمع متشدد و مغلق تعاني فيه النساء من عدم المساواة و ال تعن يف و الت همي ش.

Advertisements