تخطى إلى المحتوى

الأمن اللبناني يلاحق طفلا سوريا والطفل فقد

صورة مقال 2 3

نشرت الناشطة اللبنانية (مريم مجدولين لحام) على صفحتها في موقع “فيسبوك” السبت، مقطعاً مصوراً بعنوان “برسم وزير الداخلية” في لبنان.

وقالت (لحام) إن أقرباء طفل سوري يدعى (أحمد الزعبي) يبلغ من العمر “14 عاماً” تواصلوا معها كي تقوم بإيصال هذا الفيديو للرأي العام، والذي يظهر فيه كيف فقد طفلهم.

وأضافت أن (أحمد) يعمل ماسح أحذية في شارع تلة الخياط ببيروت، وكان يشتكي من عناصر بلدية بيروت الذين يقومون بضربه وتحطيم صندوقه الخشبي، وكان يتم توقيفه لـ 24 ساعة، ومن ثم يطلقون سراحه بكفالة مادية.

وأوضحت أنه منذ 3 أيام، فُقِد (أحمد) ولم يعثر عليه أهله في المستشفيات أو المخافر، ثم تمكنوا من الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة في مسجد السلام، وتبين لهم أن دورية للبلدية قامت بمطاردته لداخل بناء، ثم خرج عناصرها وحدهم، ثم عادوا للمكان ذاته بعد نصف ساعة.

وأشارت إلى أن أهل الطفل ذهبوا إلى المبنى المذكور فوجدوا ابنهم ميتاً بعد سقوطه في المنور، وعندما أخبروا الشرطة لم يتم السماح لهم بتصويره، منوهة إلى أن الهدف “لفلفة الموضوع لأنه سوري”.

وأكدت أن المقطع المصور يثبت مطارد الطفل وقيام الدورية بملاحقته ثم الخروج بدونه، وطالبت التحقيق مع عناصر الأمن المتورطين.

Advertisements