أكدت مواقع موالية للنظام مقاطعة طلاب مدرسة ثانوية في دمشق للدوام على خلفية إقالة مدير المدرسة بسبب خلاف بين الأخير وأحد الطلاب من أبناء مسؤولي نظام الأسد
وقال موقع (دمشق الآن) إنه منذ الأمس وحديث جميع المواقع السورية عن مدرسة (بسام بكورة) الثانوية الواقعة في منطقة المزة، والتي وبحسب ما ذكرته صفحات إلكترونية فإن طلبتها قاطعوا الدوام فيها بسبب إقالة مدير المدرسة (وسام نوفل)، وتحدثت تلك الصفحات عن أن سبب الإقالة هو خلاف نشب بين المدير وأحد أبناء المسؤولين وتطور الأمر إلى صدور قرار بإقالته.
ونفت وزارة التربية في حكومة النظام كل تلك الشائعات وأوضحت، أنه “بعد زيارة المدرسة صباح اليوم منذ بدء الدوام المدرسي والاطلاع على واقعها من قبل، أنَّ العملية التربوية في الثانوية المعنية تسير بشكل سليم وهادئ بدليل أن نسبة غياب الطلاب بتاريخ 24 تشرين الأول 2018م بلغت ما يقارب 10%، ولدى مقارنتها بجداول تفقد الطلاب الموجودة لدى المدرسة لأسبوع مضى أي بتاريخ 18 تشرين الأول 2018م بلغت ما يقارب 9%”.
كما تبيّن بحسب ما نقل الموقع ” من لقاء الطلاب إجماعهم على دخول إحدى المدرسات ( ب – أ) إلى صفهم وتحريضهم على الانقطاع عن المدرسة، والاعتصام أمامها، والتعرض في حديثها إلى ظاهرة حصلت مع أحد طلاب الثالث الثانوي الأدبي وأنها السبب في إقالة المدير، منوّهين إلى أن مديرية التربية سبق وأن أوضحت في بيان سابق بأنه تم إنهاء تكليف المدير المعني لأسباب عدة منها عدم قدرته على رفع سوية المدرسة، ووجود حالة عدم انضباط بدليل وجود ضبوط شرطة برقم 1190 تاريخ 7 آذار 2018م والثاني برقم 3888 تاريخ 8 تشرين الأول 2018م”.
وذكر موقع (دمشق الآن) أن “مديرية تربية دمشق قد بيّنت بالأمس بأن مدير المدرسة السابق كان يعمد إلى ابتزاز الطلبة وذويهم للحصول على طلبات شخصية، وأنه استخدم أسلوب الضرب الممنوع في المدارس، وخالف الأنظمة المتعلقة بدوام الطلاب ونجاحهم، مما استدعى إنهاء تكليفه”.