تخطى إلى المحتوى

أوقـ.ـعتهم بالفـ.ـخ.. حكومة ميلـ.ـيشيا أسد تخـ.ـدع أهالي قرية موالية وتبيعهم الوهم (صورة)

أوقـ.ـعتهم بالفـ.ـخ.. حكومة ميلـ.ـيشيا أسد تخـ.ـدع أهالي قرية موالية وتبيعهم الوهم (صورة)

وقَع أهالي قرية موالية بريف حماة في فخّ نصبته حكومة ميليشيا أسد إثر جمعهم المال على أمل تحسين واقع المياه في القرية، قبل أن تجد تلك الأموال طريقها إلى جيوب المسؤولين.

وذكرت صفحة محلية موالية أن المسؤولين المحلّيين في قرية بعرين غرب حماة قاموا بجمع 3 آلاف ليرة من كل عائلة لشراء الوقود اللازم لتحسين واقع ضخّ المياه في القرية.

وأوضحت الصفحة أن المسؤولين جمعوا الأموال عن طريق معتمدي توزيع الخبز ووعدوا بأن يتم ضخ المياه لمنازل القرية بمعدل يوم مقابل كل خمسة أيام انقطاع.

لكن ورغم مرور أكثر من 20 يوماً على جمع الأموال، لا يزال واقع مياه القرية على حاله السابق حيث لا تصل المياه إليها إلا يوماً واحداً مقابل كل 18 أو 20 يوماً.

وعبّرت الصفحة عن الاحتيال الذي تعرّض له الأهالي بعبارة “سرقوا المصاري وعلى عينك يا تاجر”، مرفقة المنشور بصورة إيصال استلام يؤكد ما ذكرته.

حكومة أسد تتخلى عن أبسط مهامها

وتأتي الحادثة في ظل تخلّي حكومة أسد عن أبسط مهامها في توفير الخدمات الحيوية للقرى والبلدات، وتوجّهها مؤخّراً نحو جمع الأموال من الأهالي وابتزازهم مقابل وعود بتحسين واقع المياه.

وقبل أيام، جمع أهالي قرية الضاهرية قرب حماة نحو 200 مليون ليرة في يوم واحد وتطوّعوا لتنفيذ عمليات الحفر بأنفسهم من أجل تمديد خط كهرباء معفى لآبار المياه وحل مشكلة انقطاع الماء عن الأهالي.

وتعيش مناطق سيطرة ميليشيا أسد منذ سنوات على وقع أزمات متكررة بعد أن رهنت مقدّرات البلاد لروسيا وإيران اللتين ترفضان تزويد حكومة أسد بحاجتها من المحروقات اللازمة لتوليد الكهرباء وتوفير المياه، حيث بات الحصول عليه أمراً صعب المنال.

Capture.PNG ااقغت

Advertisements