تخطى إلى المحتوى

الاستخبـ.ـارات التركية تكـ.ـشف معلومات مفصلة عن الجـ.ـاسوس اليوناني.. عمل في سوريا وتركيا 20 عاماً من التجـ.ـسس!

الاستخبـ.ـارات التركية تكـ.ـشف معلومات مفصلة عن الجـ.ـاسوس اليوناني.. عمل في سوريا وتركيا 20 عاماً من التجـ.ـسس!

نشرت الصحف والمواقع التركية تفاصيل جديدة لعملية القبض على الجاسوس اليوناني (السوري الأصل) “محمد عمار أمبارا” والمهام الموكلة له من قبل أثينا ومخابراتها التي أرادت منه أيضاً أن يقوم بتجنيد أتراك منشقّين (فيتو) وسوريين لمصلحتها.

وبحسب قناة “cnn turk” فإن جهاز المخابرات التركي الذي اعتقل (أمبارا- 67 عاماً) قبل أيام بعد متابعة طويلة الأمد، بيّن أنه تنكّر في زي رجل أعمال خلال رحلاته إلى تركيا، وأنه وُلد في سوريا وتخرج في كلية الزراعة في إحدى الجامعات، كما إنه متزوج ولديه أربعة أطفال.

وتابعت القناة أنه في عام 1986 استقر بمساعدة أخيه الأكبر في اليونان للعمل في مصنع للرخام وحصل على الجنسية عام 2001، ومع مرور الوقت اتصلت به المخابرات اليونانية وطلبت منه التجسس على تركيا، مضيفة أنه تورط في نقل معلومات عسكرية عن الحدود مع سوريا وجمع معلومات عن السوريين الموجودين في تركيا والأتراك الذين فروا إلى اليونان بعد محاولة الانقلاب عام 2016.

Capture.PNG تتعغ

ووفقاً لجهاز المخابرات التركي فإن رجل الأعمال المزيف “أمبارا” مزدوج الجنسية ويعمل لمصلحة المخابرات اليونانية، حيث قدموا له خطّ هاتف خاصّاً وزوّدوه ببريد إلكتروني محدد، كما إنه قام برحلات سرية إلى سوريا منذ عام 2014 واتصل مع داعش عبر زوجته (رندة) التي تعمل كمسؤولة تعليم شرعي في مدارس الرقة والتي قُتلت في غارة جوية أمريكية عام 2017.

واعترف أمبارا أنه عمل في أثينا حتى عام 2014 لكن عندما تركت زوجته “رندة” مذكّرة في المنزل تخبرهم بأنها ذهبت إلى سوريا عبر تركيا وانضمّت إلى داعش، قام باللحاق بها لإعادتها إلى اليونان بحسب زعمه، وعند عودته اقتادته الشرطة اليونانية إلى غرفة في مطار أثينا حيث جاء رجال المخابرات إلى الغرفة وطلبوا منه العمل معهم.

Capture 54

وتابع الجاسوس في وصفه لتفاصيل لقاءاته مع عناصر المخابرات اليونانية أن ضباطاً سألوه عما إذا كان هناك العديد من عناصر الشرطة على الحدود التركية، وهل هناك كاميرات أمنية وما أعرفه عن الإنارة والإجراءات الأمنية ونقاط المراقبة وأعداد الدوريات ونقاط العبور غير الشرعية وفترات تشديد الضوابط على الحدود التركية.

وبين أنهم سألوه أيضا ما إذا كانت هناك كلاب تفتش البوابات الحدودية وأرادوا معرفة التفاصيل حول الإجراءات المتخذة على خط الأمن الحدودي التركي ومن يدخل لتركيا بشكل غير قانوني من سوريا وما إذا كانت قوات الأمن التركية تستخدم القوة ضدهم.

ولفتت “cnn turk” إلى أن أمبارا اعترف أنه ذهب إلى الرقة – التي كانت تحت سيطرة داعش- 10 مرات بين عام 2014-2017 بحجة زيارة زوجته، وذلك تحت إشراف ومعرفة جهاز المخابرات اليوناني، كما إنه خلال رحلاته إلى تركيا أقام في فنادق بغازي عنتاب بين عامي 2014 و 2022، وتبادل المعلومات والملاحظات بشأن أمن الحدود التركية مع ضباط المخابرات اليونانية.

وبيّنت أنه استفسر أيضاً عن السوريين المقيمين في مرسين بناءً على تعليمات المخابرات اليونانية كما قام بتسليم حوالات لأعضاء داعش في الرقة وبناء على طلب زوجته رندة أرسل أموالاً إلى زوجة قيادي في داعش يدعى “الشيخ ياسين” والتي كانت مقيمة في المغرب.

Capture.PNG ىلااتتو

وبالإضافة إلى ذلك تقرر أن أمبارا أجرى تحقيقاً بشأن شخص يدعى (بلال. أ) وهو رجل أعمال مقيم في اليونان وعضو بديل سابق في جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المتخصصين في الأغذية التابعة لمنظمة(FETÖ / PDY).

التجسس في مرسين

وقال الجاسوس “أمبارا”: إن ضباط المخابرات اليونانية طلبوا منه إجراء بحث عن المدعو (أنس. س) الذي كان يعمل مع داعش ويعيش في مرسين، حيث أرادوا منه أن يعرف الوضع الحالي لعناصر التنظيم الذين كان على صلة بهم فجاء إلى مرسين قادماً من أثينا.

وأضاف أنه أرسل عنوان وإحداثيات صالة الألعاب الرياضية التي افتتحها أنس س. في مرسين إلى ضباط المخابرات اليونانية، كما أنهم سألوه عن مالك شركة للنقل البحري في ميناء مرسين، وشاركهم المعلومات عنها ورقم السفينة بالتعاون مع السوري (علي. د).

وأشارت القناة إلى أن المخابرات التركية حقّقت مع “أمبارا” في فرع مكافحة الإرهاب بمدينة “غازي عنتاب” حيث تمت إحالته إلى المحكمة بعد أخذ إفادته وذلك بجريمة “تبادل المعلومات التي يجب أن تبقى سرية من حيث أمن الدولة والمزايا السياسية وتوفيرها للتجسس السياسي أو العسكري”.

Capture.PNG لفخخخ

Advertisements