تخطى إلى المحتوى

مثل “دلفين صغير”.. أكبر غواصة نـ.ـووية تبحر إلى المتوسط باول مهمة للناتو (صور)

مثل “دلفين صغير”.. أكبر غواصة نووية تبحر إلى المتوسط باول مهمة للناتو (صور)

سافرت أكبر غواصة هجومية نووية تدعى “HMS Audacious”، اليوم الخميس، إلى البحر الأبيض المتوسط في أول مهمة لها في الناتو، واضعةً معياراً جديداً في حمل الأسلحة والتخفي، حسب البحرية البريطانية.

إبحار أكبر غواصة هجومية نووية

وفقاً لإعلام بريطاني، فإن الغواصة تبلغ تكلفتها 1.6 مليار جنيه إسترليني، ومجهزة بصواريخ توماهوك وطوربيدات سبيرفيش وهي من بين الغواصات الهجومية النووية الأكثر تقدماً.

وقالت صحيفة “ديلي ميل”: “هذه الغواصة هي الرابعة من بين 7 غواصات جديدة من فئة Astute مع أخواتها HMS Astute و Ambush و Artful، تشغلها البحرية الملكية البريطانية”.

وأضافت: “تم تشغيلها في سبتمبر 2021 قبل أن تخضع لتدريب بحري مكثف لمدة شهرين حول قاعدتها البحرية في كلايد، اسكتلندا، وهي مصممة لاختبار معداتها وبحارتها (إلى أقصى حد)”.

ونفذت السفينة الحربية “فائقة التطور” عمليات أمنية وتدريبات مع القوات البحرية اليونانية والتركية والأمريكية.

وقالت البحرية الملكية: إن “الغواصة وضعت معياراً جديداً في حمل الأسلحة والتخفي”.

مميزات أكبر غواصة هجومية نووية

وتضم أكبر غواصة حوالي 39 ألف قطعة من البلاط المضاد للصوت على أحدث طراز تجعل الغواصة الضخمة البالغة 320 قدماً و 7400 طن تتحرك عبر الماء دون إحداث أي ضوضاء “حركتها مثل دلفين صغير”.

Capture.PNG بلغل

والغواصة الحربية يمكنها الإبحار حول العالم دون الحاجة إلى الظهور مرة أخرى.

ونظراً لأنها تعمل بالطاقة النووية، تتمتع الغواصة بقدرة تحمل غير محدودة، ولكنها محدودة لمدة 90 يوماً بناءً على سعة الغذاء، فهي قادرة على حمل 18000 من النقانق و 4200 علبة بسكويت.

ويمكن نظام السونار على الغواصات Astute-class من اكتشاف السفن من على بعد 3000 ميل بحري، وهي المسافة بين القناة الإنجليزية ونيويورك.

رحلتها إلى المتوسط

قبل رحلتها إلى البحر المتوسط، أجرت شركة “Audacious” تدريبات مكثفة قبالة سواحل اسكتلندا، خضع خلالها طاقمها لسلسلة من الأزمات الوهمية على متنها، بما في ذلك الحرائق والفيضانات، للتأكد من استعدادهم للعمل معاً والاستجابة بهدوء في حالة طوارئ حقيقية.

Capture.PNG رلللالا

وبحسب إعلام بريطاني، فإن الغواصات من فئة Astute قادرة على الإبحار حول العالم أثناء غمرها وإنتاج الأكسجين الخاص بها للحفاظ على أطقم العمل في عمليات النشر الطويلة.

وانضمت إليها HMS Ambush، التي نفذت مؤخراً انتشارها الخاص في القطب الشمالي لتنفيذ عدد من المهام بما في ذلك غارات خفية تحت سطح الأرض مع قوات البحرية الملكية.

ودخلت الغواصتان وجهاً لوجه في معارك تحت الماء تضمنت مجموعة من سيناريوهات الحرب والتدريب معًا.

ويذكر أنه تم تسمية “Audacious” رسمياً خلال حفل أقيم في موقع Submarines التابع لشركة BAE Systems في كمبريا، في ديسمبر 2017.

Advertisements