بعد شائعات كثيرة دارت حول عشـ.ـيقة بوتين، التي اختفت عن الأنظار لمدة طويلة من الزمن، وانتشار أنباء تفيد باختبائها في شاليه خاص في سويسرا أو في مخبأ نـ.ـووي بسيبيريا، عادت للظهور “من جـ.ـديد” في موسكو.
عشيقة بوتين تظهر من جديد
عادت ألينا كابيفا، صاحبة الميدالية الذهبية الأولمبية، إلى الظهور في بروفة الجمباز الإيقاعي للناشئين في VTB Arena في موسكو هذا الأسبوع قبل مهرجان ألينا، وهو حدث خيري مقرر إقامته غداً السبت.
يُعتقد على نطاق واسع أن كابيفا هي عشيقة الرجل الروسي القوي وأم لأربعة من أطفال بوتين الذين لم يعترف بهم رسمياً.
أثارت صور Kabaeva في الحدث في موسكو تكهنات بأن لاعبة الجمباز السابقة قد استخدمت نفس جراح التجميل مثل بوتين وسط مزاعم عن البوتوكس والحشو.
وكتبت الروسية كوزموبوليتان: “لقد تغير شيء ما حقاً في وجه كابيفا… كانت الرياضية الأسطورية أجمل بشكل ملحوظ”.
وطالما تجنبت ربطها ببوتين حتى لا تخضع للرقابة من قبل الدولة الروسية، حيث قالت إحدى المجلات: “ألينا كابيفا هي واحدة من أكثر النساء غموضًا وسرية في بلادنا”.
وأكدت المجلة أن “لاعبة الجمباز لا تظهر في الأماكن العامة تقريباً، ولا (تظهر في) الشبكات الاجتماعية، ولا يمكن رؤيتها عن طريق الخطأ في الشارع أو في مراكز التسوق”.
ألمحت قناة Telegram Tol’ko Nikomu – التي اختارت كلماتها بعناية لتجنب الرقابة الروسية – إلى أنها وبوتين يشتركان في نفس جراحة التجميل، حيث قالت: “ونعم ، خط يد خبير تجميل الأسرة ملحوظ للغاية”.
ظهور نادر جديد لألينا كابيفا، هذه المرة كانت ترتدي ملابس غير رسمية – وشوهدت مرة أخرى بخاتم زواج.
وسيتم بث نسخة تلفزيونية من مهرجان Kabaeva عشية احتفال روسيا بيوم النصر في 9 مايو الذي يصادف نهاية الحرب العالمية الثانية.
يُنظر إلى هذا على أنه اليوم الذي سيسعى فيه بوتين إلى إعلان نوع من الانتصار في أوكرانيا، وربما زعم أنه استولى على دونباس بأكملها لصالح روسيا.
لم يعاقب الغرب كاباييفا حتى الآن، فهي بالإضافة إلى كونها شريكاً سرياً لبوتين، هي أيضاً رئيس مجلس إدارة مجموعة National Media Group – وهي شركة تلفزيونية وصحيفة كبيرة مطيعة للكرملين – براتب يبلغ حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني.
يُعتقد أن كابيفا وعائلتها الصغيرة التي يُفترض أنها سرية مع بوتين قد تم إرسالهم إلى شاليه خاص في سويسرا أو واحد من العديد من الملاجئ عالية الجودة في جبال الأورال أو القطب الشمالي أو سيبيريا.
ودعا التماس، أطلقه مواطنون في روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا قبل أسبوعين، السلطات السويسرية إلى طرد كابيفا من سويسرا وترحيلها إلى روسيا.
ومنذ ذلك الحين، وصل النداء، الذي يصف كابيفا بأنها “الزوجة المفضلة لبوتين”، إلى أكثر من 73500 توقيع.
وجاء في الالتماس شديد اللهجة: “على الرغم من الحرب الحالية، تواصل سويسرا استضافة شريك لنظام بوتين”.
تم تصوير بوتين وكابيفا معاً في عدة مناسبات، وكشفت التحقيقات التي أجرتها مؤسسة مكافحة الفساد، التي أنشأها خصم بوتين المسجون أليكسي نافالني، أن العديد من الأوليغارشية الروسية قد منحوا بشكل غير مفهوم هدايا من الممتلكات والأموال والأصول الأخرى لعائلة كابيفا.
وكان نافالني قد طالب من زنزانته بأن يواجه كافايفا عقوبات، وكتب: “أريد أن أذكرك أن مجموعة الإعلام الوطنية، التي تمتلك نصيب الأسد من جهاز الكذب هذا، تنتمي بلا شك إلى بوتين شخصياً، وعلى هذا النحو تترأسها رسمياً عشيقة بوتين ألينا كابيفا”.
نادراً ما تُرى لاعبة الجمباز السابقة في الأماكن العامة، لكنها التقطت على شريط فيديو وهي ترقص في بطولة الجمباز الإيقاعي في موسكو في ديسمبر من العام الماضي، قبل أسابيع فقط من غزو روسيا لأوكرانيا، كان هذا آخر ظهور علني لها قبل هذا الأسبوع.
ربطتها الشائعات لأول مرة بشكل رومانسي ببوتين منذ عام 2008 عندما كانت نائبة مؤيدة للكرملين، خاصةً وأن بوتين – الذي أعلن في عام 2013 طلاقه من زوجته ليودميلا، مضيفة طيران إيروفلوت السابقة – قال سابقاً: “لدي حياة خاصة لا أسمح فيها بالتدخل.. يجب احترامها”.