تخطى إلى المحتوى

الإعلام الروسي يعلـ.ـن أسـ.ـر ضابط أمريكي كبير في أوكرانيا ورد سريع من الناتو

الإعلام الروسي يعلـ.ـن أسـ.ـر ضابط أمريكي كبير في أوكرانيا ورد سريع من الناتو

زعمت وسائل إعلام روسية ودولية خلال الأيام الماضية أن الجـ.ـيش الروس تمكن من أسـ.ـر ضابط أمريكي رفيع في إحدى المناطق الأوكرانية، حيث ادعت أنه كان في مهمة تدريب للجـ.ـيش الأوكراني في مواجـ.ـهة الغـ.ـزو الروسي.

وقالت تلك الوسائل في خبرها المزعوم إن “القوات الروسية ألقت القبض على الفريق بالجيش الأمريكي (روجر كلوتير) في أوكرانيا”، مدعية أن ذلك الضابط “كان في مدينة ماريوبول الساحليّة المحوريّة التي تحاصرها القوات الروسيّة منذ أكثر من أربعين يوماً.”

وترافق الخبر مع مواصلة الجيش الروسي تضييقه على مدينة (ماريوبول) التي شهدت مواجهات عنيفة مع الجيش الأوكراني في محاولة لمنع روسيا من السيطرة عليها، حيث شهدت تلك المدينة مجازر كبيرة بحق مئات المدنيين بسلاح الجيش الروسي.

لكن حلف شمال الأطلسي نفى لوكالة “فرانس برس” المزاعم الروسي حول خبر أسر الضابط الأمريكي (الجنرال روجر كلوتير) وقالت الوكالة إن الخبر “غير صحيح”، الأمر الذي يفضح الحرب الإعلامية التي تخوضها بعض وسائل الإعلام الروسية لرفع منعويات الجيش الروسي.

اقرأ ايضا : الرئيس أردوغان ينقل البشارة المنتظرة للشعب التركي بعد أكـ.ـبر اجتماع حكومي على مستوى البلاد

كذبة روسية

وقال متحدّث باسم القيادة العامّة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل للوكالة الفرنسية “هناك شائعات على شبكة الإنترنت تدّعي أن الجنرال روجر كلوتير، قائد القوات البريّة في الحلف، وقع بالأسر في أوكرانيا، وتحديداً في ماريوبول.. هذه المزاعم خاطئة تماماً”.

وأكد المتحدث العسكري أن “المرّة الأخيرة التي زار فيها روجر كلوتير أوكرانيا، كانت في العام 2021″، بحسب “فرانس برس”.

كما نشر الجنرال (كلوتير) صورة على صفحته في تطبيق (لينكد إن) في 5 من نيسان الحالي، يظهر فيها أثناء إلقاء خطاب في مقر القوات البرية لحلف (الناتو) في مدينة إزمير التركية.

ورد الجنرال على أحد المعلقين على تلك الصورة فيما يخص شائعة أسره في أوكرانيا وقال “هذه الشائعات خاطئة تماماً”.

Capture.PNG تلالاتت

والجنرال روجر كلوتير، هو ضابط رفيع في الجيش الأمريكي، يتولّى قيادة القوات البريّة في حلف شمال الأطلسي منذ العام 2020، وشارك في الغزو الأمريكي للعراق كما تولّى سابقاً قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا.

ومنذ غزوها لأوكراينا في 24 من شباط الماضي، خسرت روسيا آلاف العسكريين من صفوفها بينهم كبار ضباطها، إضافة للخسائر الاقتصادية والأزمات الدبلوماسية مع معظم الدول الغربية

في حين تسعى موسكو جاهدة لكسب معركتها بوسائل مزيفة ضمن الحرب الإعلامية، لرفع معنويات جيشها وتصوير المعركة الحالية على أنها مع دول “حلف الناتو” وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أعلنت الأسبوع الماضي، أن الجيش الروسي خسر 17 ألفاً و700 جندي، و143 مقاتلة و131 مروحية و625 دبابة منذ بداية هجومه على البلاد.

Advertisements