تخطى إلى المحتوى

شكران مرتجى تصـ.ـرخ بعد استبعادها من الدعم وتستدعي حالة عباس النوري

شكران مرتجى تصـ.ـرخ بعد استبعادها من الدعم وتستدعي حالة عباس النوري

هاجـ.ـمت الممثلة الموالية “شكران مرتجى” حكومة أسد وبعض المتنفّذين المقرَّبين من عائلته، على خلفية رفع الدعم عن قطـ.ـاعات واسعة من العائلات في مناطق سيطـ.ـرة أسد.

وشاركت شكران مرتجى عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك قصة عنصـ.ـر بميلـ.ـيشيا اسد استُبعِد من الدعم بحجة أنه خارج البلد، رغم أنه يمكث في المشـ.ـفى منذ شهـ.ـور نتيجة انفـ.ـجار لغـ.ـم أدى إلى بـ.ـتر قدميه.

وكتبت مرتجى: “وينكم اللي قمتوا على لقاء للأستاذ عباس النوري وعملتوه خاين وينكم وين صوتكم وحملاتكم ورفع الدعاوي؟ ولا اختصاصكم بس فنانين وتخوين؟”

وأضافت مرتجى التي أكدت سابقاً أنها ستُستبعَد من الدعم: “وين جماعتكم لينشروا ويشهروا وينسخوا ويلصقوا وينن وينن؟ وتابعت: “هاد الأخ عسكري وين صوتكم المسموع إذا هو صوتو مبحوح وما بودي ومتله متايل وكتار ما عندهم فيس بوك”.

ويحمل كلام مرتجى انتقاداً مباشراً للموالين الذين حرَّضوا ضد الممثل عباس النوري بعد انتقاداته مؤخراً لحكومة النظام وتلميحه حول فساد عائلة الأسد، قبل أن يعتذر عن ذلك الكلام تحت تهديد حيدرة سليمان المقرَّب من عائلة الأسد.

اقرأ ايضا : مسؤول سوري يعـ.ـلن وقوفه في وجه الفنان عباس النوري بعد اعتراضه على عائلة الأسد (فيديو)

وتأتي انتقادات مرتجى تزامناً مع رفع نظام أسد الدعم عن مئات آلاف العائلات، ما شمل أُسر قتلى الميليشيات والكثير من الموالين وحرمهم من دعم الخبز والمحروقات وغيرها من المواد الأساسية.

وخلال الساعات الماضية، دعا عدد من الموالين حكومة أسد للاستقالة، في حين عمّت المظاهرات الشعبية صباح اليوم مدينة السويداء وريفها، تزامناً مع قطع عدة طرق رئيسية بالمنطقة، وذلك احتجاجاً على قرار حكومة نظام أسد القاضي برفع الدعم الجزئي عن المواطنين.

وقبل أيام انتقد عباس النوري حكومة النظام وفساد عائلة أسد ودور العسكر في تدمير الحياة السياسية في سوريا، خلال لقاء مع إذاعة “المدينة” الموالية قبل أن تحذف الإذاعة المقابلة، على خلفية موجة انتقادات وترهيب، ليظهر النوري بلقاء جديد عبر أثير ذات الإذاعة ذليلاً ويتراجع تحت التهديد عن كلامه الأول، دون أن يُسعفه تضامن عدد من الفنانين الموالين معه بمن فيهم شكران مرتجى وأيمن زيدان وسحر فوزي والمغنية هويدا اليوسف.

وفي مطلع شهـ.ـر شباط الجاري، استفاق مئات آلاف السوريين بمناطق سيطـ.ـرة النظام على رسائل إلكترونية من تطبيق (وين) المخصّص للدعم الحكومي للسكان، وتفيد تلك الرسائل باستبعادهم من “الدعم الحكومي” عبر ما يعرف بـ “البطاقة الذكية”، في إجراء تعسـ.ـفي شمل ما يقارب نصف مليون شخص، تحت مبررات عدة، كأن يكون”ربّ” الأسرة مسافراً لأكثر من عام، أو يملك سجلاً تجارياً، أو يملك سيارة صناعة عام 2008، وتتجاوز سعة محركها (1500 CC).

شكران مرتجى تصـ.ـرخ بعد استبعادها من الدعم وتستدعي حالة عباس النوري
1643892505
1643892509

Advertisements