تخطى إلى المحتوى

بعد أن أصبح رمزاً للثورة السورية أبو علي الدرعاوي يثير الجدل بعد عنـ.ـاقه مع ضباط نظام الأسد ومصالحتهم (صور)

بعد أن أصبح رمزاً للثورة السورية أبو علي الدرعاوي يثير الجدل بعد عنـ.ـاقه مع ضباط نظام الأسد ومصالحتهم (صور)

أثار عضو اللجنة المركزية في درعا البلد أبو علي المحاميد جدلاً واسعاً بين أوساط السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب صوره التي تم تداولها مؤخراً

وفي الثاني من شهر أيلول/سبتمبر الحالي، تداول رواد مواقع التواصل صورة للمحاميد داخل مركز للتسوية في درعا البلد، وهو يجلس أمام ضابط روسي واضعاً ساقاً فوق ساق

واحتفى سوريون بتلك الصورة وتم تداولها على نطاق واسع، واعتبروها أنها “نصر”،

حيث أظهرت قوة الثوار أمام روسيا وضعف النظام في الموقف ذاته، كما قارنوا بين صورته وصورة بشار الأسد مع بوتين

بعد أن أصبح رمزاً للثورة السورية أبو علي الدرعاوي يثير الجدل بعد عنـ.ـاقه مع ضباط نظام الأسد ومصالحتهم (صور)

وبعد أيام من تلك الصورة ومن المنشورات التي تمجّد المحاميد،

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة جديدة لأبو علي وهو يصافح ضابطاً في قوات النظام

img 20210914 002445 056 1

وفور انتشار الصورة، بدأت عبارات التخوين والطعن بالمحاميد تنتشر على مواقع التواصل،

حتى وصل الأمر لدى البعض باتهامه بالضفدع، كناية عن الأشخاص الذين كانوا مع المعارضة و التحقوا بالنظام

في حين دافع بعض الأشخاص عن المحاميد، لكونه شخصاً معروفاً في درعا البلد و عاش تحت القصف 75 يوماً،

وأنّه اضطر لمصافحة قائد شرطة درعا بناءً على ضرورات المرحلة

وختاماً، فإنّه لا يمكن لوم كلا الجانبين؛ فالذين مجّدوا المحاميد مجّدوه بسبب حاجة السوريين إلى أي نوع من أنواع الإحساس بـ”النصر” ورفع الروح المعنوية لديهم، حتى وإن لم يكن المحاميد يقصد رفع حذائه في وجه الضابط الروسي، وأما المنتقدون، فمن المؤكد أنّ كثرة الأحداث التي مرت عليهم خلال السنوات الماضية وتبدُّل مواقف العديد من الشخصيات التي كانت محسوبة على الثورة و المعارضة أفقدتهم الثقة بكلّ شيء

Advertisements