تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يزعم عدم رغبته بخلافة والده ودخول عالم السياسة والظروف التي سيتخلى عن الكرسي عقبها

بشار الأسد يزعم عدم رغبته بخلافة والده ودخول عالم السياسة والظروف التي سيتخلى عن الكرسي عقبها

تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورة، قيل إنها لتقرير سابق من وكالة “فرانس برس” حول “بشار الأسد”

ويتحدث التقرير عن لقاء مع “بشار الأسد” لتبـ.ـريره آنذاك دخول الحياة السياسية.

المادة صدرت بتاريخ 30 تموز 1995، تحت عنوان “بشار الأسد لا يعتـ.ـزم خلافة والده”.

وبحسب نص التقرير فإن “الأسد” أكد ذلك في حديث لصحيفة “المحرر” الأسبوعية الصادرة بالعربية والفرنسية.

ويكرر “الأسد” في الحوار، وكان في الثلاثين من عمره، زاعـ.ـماً أنه لا يعتـ.ـزم خلافة والده على الرئاسة.

مدعياً أنه كلف حينها بإيقاف الفسـ.ـاد، وأن مشاركته في الحياة السياسية لا تعني نيته الترشح للرئاسة

كما زعـ.ـم “الأسد” أن الذين يروجون لمثل هذه الأقوال يظهرون جهـ.ـلهم بالدستور السوري الذي يحدد العمر الأدنى للمرشح 40 عاماً.

Capture.PNG للالالاا
تقرير وكالة الصحافة الفرنسية

الوقائع تكـ.ـذب مزاعـ.ـم “بشار الأسد”

لكن الأحداث التي حصلت على أرض الواقع كشفت زيـ.ـف المزاعـ.ـم التي تحدث بها بشار الأسد للصحيفة.

حيث دخل الحكم بعد تعديل الدستور خلال ساعات ليتناسب مع عمره آنذاك، وهو ما اعتبره سوريون انقـ.ـلاباً على أبسط مبادئ الدستور السوري.

وفي عام 2000، عين الأسد بعد تعديل الدستور في أول ولاية رئاسية، وأجري حينها استفتاء شكلي.

حيث حصل “بشار الأسد” في ذلك الاستفتاء المزعوم على نتيجة “99.7”.

وكان ذلك أول مسرحية هـ.ـزلية للانتخابات في عهده، بعد عدة مسرحيات سبقتها لوالده.

اقرأ ايضا : فيصل القاسم يكشـ.ـف عن أقـ.ـوى سـ.ـلاح لإسـ.ـقاط بشار الأسد

تجهيز بشار لخلافة والده

وكان “حافظ الأسد” قد أعد ابنه بـشار منذ وفـ.ـاة أخيه باسل في حادث سير على طريق مطار دمشق الدولي.

وجرت الأعمال التحضيرية للانتقال السلس للسلطة على عدة مستويات.

حيث تم بناء الدعم لبشار في الأجهزة الأمـ.ـنية والعسـ.ـكرية، والترويج لصوره مع الجمهور، وكذلك تعريفه بأليات إدارة البلاد

ولتأسيس أوراق اعتماده في قـ.ـوات الأسد، التحق بالأكادمية العسـ.ـكرية بحمص عام 1994، وعين سريعاً كعـ.ـقيد في الحـ.ـرس الجمهوري.

كما تم خلال هذه الفترة إجبار قـ.ـادة الفرق القدامى على التقاعد وتنصيب ضبـ.ـاط علـ.ـويين جدد ذوي الولاء له مكانهم.

كما أوكل إليه والده ملف لبنان السوري في العام 1988، والذي كان يتولاه منذ السبعينيات نائب الرئيس “عبدالحليم خدام”.

كذلك أوكل إليه أعمال في الشؤون العامة ومنح صلاحيات واسعة بمنصب يتعلق بإيقاف الفسـ.ـاد، وذلك بالتوازي مع صلاحياته العسـ.ـكرية.

ونتيجة لذلك تعرض العديد من المنافـ.ـسين المحتملين لبشار في منصب الرئاسة للمحـ.ـاكمة بحـ.ـجج الفسـ.ـاد.

Advertisements