تخطى إلى المحتوى

الرحم الصناعي …الابتكار الطبي الجديد هل سيفيد الجيل القادم.

  • صحة
Artificial womb jun 21

الرحم الاصطناعي (بالإنجليزية: artificial womb)‏ هو عبارة عن كيس بلاستيكي مملوء بالسوائل لمحاكاة رحم الأم، لانقاذ آلاف الأطفال الذين تتم ولادتهم مبكرا.

ان الهدف من تقنية الرحم الصناعي هو إنشاء ممر بين الرحم الطبيعي والعالم الخارجي وذلك لتوفير الوقت للجنين الحمل وتطوير رئته من أجل المساعدة على التنفس بمفرده. لأن معدل الوفيات في الأطفال المبتسرين أكثر من 50 في المائة، والناجين من الأطفال المبتسرين لديهم احتمال للإصابة بمضاعفات كبيرة بنسبة 70 إلى 90 في المائة، مثل الشلل الدماغي والضعف العقلي والعمى

على الرغم من التطور التكنولوجي لتقنية إنشاء الرحم الصناعي، إلا أن هناك تحديات وصعوبات تواجه هذه التقنية

المشيمة هي المسؤولة عن تبادل الأكسجين والمواد الغذائية من الأم مع ثاني أكسيد الكربون والفضلات الآخرى من الجنين. حيث يقول جوت ماشر مدير المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية أن المشيمة أكثر عضو بشري غير مفهوم وبالتالي ستظل المشيمة أكبر عائق أمام تكوين رحم صناعي واحد قادر على الحفاظ على جنين بشري حتى نهاية تكوينه في المعمل

تستهدف التقنية تطبيقها على المولودين الخدج من الأسبوع 23 وحتى 25، كذلك من الممكن أن تستخدم في علاج حالات تأخر نمو الجنين الناتج من قصور المشيمة، أو إنقاذ الأجنة المهددة ولادتهم بعد إجراء طبي أو جراحي للجنين، وقد يصبح من الممكن ولادة الرضع المصابين بتشوهات خلقية بالقلب أو الرئة مستقبلًا، والتنبؤ بالولادة المبكرة للغاية، والقابلية الجينية لارتفاع خطر الوفاة أو المرض للخدج، وهي تقنية يمكن أن تنقذ حياة أطفال كثيرين.

المشكلة هي أن الطفل الذي يُربى في آلة محروم من وجود اتصال بشري. أعتقد أن هذا أمرًا مخيفًا ومأساويًا.

فيما يعترض البعض على تطبيق هذه التقنيات؛ تخوفًا من استخدامها لزرع جنس محدد للجنين، والتحكم في الصفات الوراثية، والمعايير وأسس الاختيار في حالة الإعاقات. وهي ممارسات تتم بالفعل، مثل تلك المتبعة في إجراء الإخصاب الخارجي، وهي جميعها عوامل تحدد الدعم المتوقع المقدم لهذه التقنية، وما إن كانت موجهة لصالح الآباء، أم يمكن أن يساء استخدامها بطريقة أخرى.

Advertisements