تخطى إلى المحتوى

امل عرفة تعبر عن حبها لسنديانة الدراما السورية منى واصف بكلمات جميلة

img 1308666584 450 lg

نشرت الفنانة امل عرفة عبر حسابها على الفيسبوك منشور توجها لسنديانة الدراما منى واصف …في هذا الصباح اريد فقط ان اطبع قبلة الاحترام شديد وتقدير كبير على جبين العظيمة منى واصف لانها لم تسمح لابر الجمال ومبضع الجراح ان يلمسوا وجهها فبقيت جميلة وساحرة وبقيت منى واصف البهية كم منى واصف نحتاج في مسلسلاتنا .

عندما تصل إلى ذكر الفنانة أمل عرفة، مبتسماً بالطبع، لا داعيَ للسؤال عن شرعية مصطلح «الفن الملتزم» أو الجدل بين حرية الفن ومراعاته المنظومة القيمية في المجتمعات. يكفي الشعور بأن «بنت بيت» على الشاشة. في سجلّها مشاهد الرقص والإغراء والاغتصاب والحب وأكثر، «بطريقة لا تخدش الحياء» تقول في مقابلة مع «الحياة»، مضيفةً: «دخلت الى عائلات الناس وقلوبهم، هذه الصفة تساوي عندي جوائز الدنيا كلّها، هذا امتياز، لا يمكنني أن أرميه اليوم، لأجل ماذا؟ أدوار؟ شهرة؟ أموال أكثر؟ لا يهمّ!». معيارها في الأداء هو «لم ولن أعطي إلا اللازم، لا أكثر ولا أقل».

لم تشارك عرفة في أيّ عمل عربيّ منذ أن درجت موضة الأعمال المشتركة مع بداية الأزمة السوريّة، لكنها لا تمانع المشاركة شرط «أن يحترم العمل عقل المشاهد العربيّ، ويحدد له الزمان والمكان اللذين تقع فيهما الأحداث». أمّا عن المخاوف من تراجع هويّة الدراما السوريّة، فتلفت عرفة الى أنّ دراما وطنها «حقيقة واقعة ولن تتغيّر حتى لو راجت الأعمال المشتركة لفترة. والدراميون السوريون يملكون من الذكاء ما يسمح للدراما السوريّة بأن تصمد. الدراما السوريّة ولّادة، ولا تقف عند أحد، حتى عند أمل عرفة». تضيف: «أنا صناعة سوريّة، وسأبقى كذلك بكلّ فخر».

وكانت اخر اعمالها مسلسل الذي ابداع اعجاب جمهورها وكان مشوق مسلسل الشرف

الحب علناً خطيئة تستدعي جريمة شرف، وفي الحالتين المرأة ضحية. فهل يمكن أن ندافع عن مسألة نبيلة بوسائل دنيئة؟

تنطلق الحكاية من خلال شخصية “آسيا” التي جسدتها الممثلة أمل عرفة، والتي يُطلب منها في بداية العمل من خلال سيدة تعرفها أن تكشف على ابنتها لمعرفة ما إن كانت عذراء أم لا. وحين تكتشف أنها ليست عذراء، بل وحامل أيضاً، تقرر “آسيا” أن تخفي الحقيقة، كي تنقذ الفتاة من “القتل”. إذْ تحلف “آسيا” يميناً باطلاً كي تحمي الفتاة من مجتمعها، لأنها تعرف أن القتل هو المصير المباشر الذي سيواجهها وجنينها. لتبدأ القصة مع “آسيا” في صراعها بين الأفكار المزروعة في رأسها كفتاة شرقية تعمل في التمريض وتعيش مع والدتها الداية (القابلة القانونية) وبين مساعدة الفتيات وحمايتهن من المجتمع نفسه الذي تنتمي إليه من خلال عمليات تخييط غشاء البكارة وغيرها من الحلول.

Advertisements