فيما تستمر تبعات قرار أوبك بلاس الأخير في تسليط الضوء على العلاقات السعودية الأمريكية خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن توجه واشنطن لإعادة تقييمها،
أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تحتفظ بمصالح متعددة في علاقتها الثنائية مع الرياض ترتبط بالجانب الأمني والاستقرار الإقليمي
بموازاة ذلك يمضي نواب من الحزب الديمقراطي بالدفع بمشروع قرار يقضي بنقل أسلحة أميركية مخصصة للسعودية إلى أوكرانيا، وتعليق مخطط نقل صواريخ باتريوت إلى الرياض
من جانبها أعلنت السعودية تقديم حزمة مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا بقيمة أربعمائة مليون دولار، بعد تصريحات من البيت الأبيض تعتبر قرار أوبك بلاس انحيازا سعوديا إلى روسيا
فما طبيعة الأزمة الطارئة على العلاقات السعودية الأمريكية؟ وهل تمضي واشنطن في إعادة تقييم العلاقات؟