قال الدبلوماسي الأمريكي السابق، ألبيرتو ميغيل فيرنانديز، إن روسيا الضعيفة التي تخسر هي أكثر خطورة، وذلك في تعليق على تقرير حول اقتراب العالم من حرب نووية.
جاء ذلك بتغريدة لفيرنانديز على صفحته الرسمية بتويتر، حيث قال: “كان هذا الاحتمال واضحا منذ البداية. ربما كان ينبغي أن تركز الجهود على إنهاء الحرب بدلا من إطالة أمدها؟ إن روسيا الضعيفة التي تخسر هي أكثر خطورة لأنها تمتلك أسلحة نووية تكتيكية (صغيرة) أكثر من أي دولة أخرى”.
وتابع قائلا: “إذا كانت الهزيمة العسكرية تعني سقوط النظام، فإن استخدام الأسلحة النووية يبدو منطقيا من وجهة نظرهم. وبعد ذلك سيتدخل الأمريكيون مباشرة وسترد روسيا وسيتبع ذلك تصعيد خطير. بين بوتين اليائس وبايدن المسن كل شيء ممكن. جنون حقيقي!”
ويذكر أنه وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، ناقش ديمتري ميدفيديف، الذي شغل منصب رئيس روسيا بين عامي 2008 و 2012، استخدام الأسلحة النووية على قناته تلغرام، قائلاً إنه مسموح به إذا كان وجود الدولة الروسية مهددًا بهجوم حتى من قبل القوات التقليدية.