تخطى إلى المحتوى

مغن تركي يطلق هاشتاغاً للمطالبة بمنع السوريين من التصويت في الانتخابات

مغن تركي يطلق هاشتاغاً للمطالبة بمنع السوريين من التصويت في الانتخابات

أطلق مغني البوب التركي مصطفى صندل وسماً (هاشتاغ) عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، يطالب بمنع السوريين الحاصلين على الجنسية التركية من المشاركة في الانتخابات التركية المقبلة.

وأشار “صندل” في تغريدته إلى الجدل الدائر في السياسة التركية حول عدد السوريين الذين مُنحوا الجنسية التركية، والذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات التركية.

وتساءل “صندل” عن صحة الأرقام التي شاركها وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، وتضاربها مع الأرقام التي نشرها زعيم حزب النصر (Zafer Partisi) المعارض أوميت أوزداغ.

المطالبة بمنع السوريين من التصويت

والوسم الذي أطلقه “صندل” تحت عنوان “#SuriyelilerOyKullanmasın” (امنعوا السوريين من التصويت)، تداول العديد من روّاد التواصل الإجتماعي، ما دفع نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان، يلماز تونش، بالرد على تغريدة “صندل”.

وقال “صندل”: “السيد صويلو يقول إن 200 ألف سوري حصلوا على الجنسية، و120 ألف شخص منهم سيصوتون في الانتخابات، بينما يقول السيد أوزداغ إن مليونا و476 ألفاً و368 شخصاً حصلوا على الجنسية”.

وطرح “صندل” سؤالين حول الأرقام المتضاربة متهماً السوريين بأنهم تخلوا عن بلادهم ولم يدافعوا عنها: “السؤال الأول: أيهما هو الصحيح؟ السؤال الثاني: هل سيقرر أولئك الذين لا يقاتلون من أجل مستقبلهم في بلادهم مستقبل أطفالنا؟”.

من جانبه، ردّ نائب رئيس الكتلة النيابية لـ”العدالة والتنمية” في البرلمان، يلماز تونش، على تغريدة “صندل” قائلاً: “أتطرح سؤالاً تقارن فيه بالأرقام التي نشرها وزير داخلية الدولة بأكذوبة شخص جعل من الكذب مهنة له؟ ما الذي يمكننا قوله؟”.

وعاد “صندل” بالرد بأن “تونش” لا يجد صعوبة في منح الجنسية التركية للسوريين بـ”سهولة” إلا أنه يجد صعوبة في قبول التساؤلات التي يطلقها المواطنون.

وفي تموز الفائت، ادّعى المغني التركي مصطفى صندل، تعرّض طفل تركي في ولاية قونيا التركية للتشويه عبر سكب “الأسيد” على وجهه من قبل سوريين، إلا أن وسائل إعلام تركية أكدت أن الحادثة كانت بين طفلين تركيين كانا يلهوان معاً.

Advertisements