تخطى إلى المحتوى

بيان من الولايات المتحدة حول سوريا ومصـ.ـير بشار الأسد ورؤوس نظامه

بيان من الولايات المتحدة حول سوريا ومصـ.ـير بشار الأسد ورؤوس نظامه

أكدت الولايات المتحدة أن مستخدمي الأسلحة الكيميائية لن يفلتوا من العقاب، وذلك في إطار تعليقها على الذكرى التاسعة لمجزرة الغوطة التي ارتكبتها قوات النظام السوري

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان: اليوم نتذكر مع استمرار الرعب هذا الحادث المأساوي، ونكرم الضحايا والناجين من هجوم الغوطة والعديد من الهجمات الكيماوية الأخرى التي نقدر أن نظام الأسد شنها

وأعرب برايس عن إدانة الولايات المتحدة بأشد العبارات الممكنة أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان، ومن قِبل أي شخص، وتحت أي ظرف من الظروف

وأضاف: لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لأولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية، والولايات المتحدة تستخدم جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الهجمات

كما طالب برايس النظام السوري بالإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره وفقاً لالتزاماته الدولية، وبالسماح لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالوصول إلى البلاد للتأكد من أنه حل جميع المخاوف المتبقية بشأن برنامجه

وجدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية التأكيد على دعم الولايات المتحدة لحل سياسي شامل للملف السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254

وانضم النظام السوري إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية عقب المجزرة التي ارتكبها في الغوطة الشرقية في آب/ أغسطس عام 2013 وراح ضحيتها 1144 مدنياً، حيث تعهد بضغط أمريكي بتدمير مخزونه من الأسلحة مقابل عدم تعرضه لضربة عسكرية

وتؤكد الأمم المتحدة أن النظام السوري لم يلتزم بشكل كامل بقرار المجلس رقم 2118 والذي ينص على التخلص برنامجه من الأسلحة الكيميائية، حيث ما تزال 20 مسألة غير محسومة من أصل 24 تتعلق بإعلانه التخلص من برنامجه الكيميائي

ولم تحل سوى أربع مسائل من بين المسائل الـ 24 غير المحسومة، التي فتحها فريق التقييم الأممي منذ عام 2014، كما أكد الفريق أن التوضيحات التي قدمتها اللجنة الوطنية السورية بشأن البرنامج الكيميائي غير مقبولة من الناحية العلمية

ومن بين المسائل غير المحسومة، عدم الإعلان عن بحوث وعن إنتاج أو تهيئة كميات غير معروفة من الأسلحة الكيميائية، وكميات ذات شأن من عوامل الحرب الكيميائية والذخائر الكيميائية التي لم يتم التحقّق من مآلها

كما أن النظام لم يقدم ردوداً حول طلبات منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن طبيعة الضرر الذي وقع أثناء هجوم إسرائيلي في حزيران/ يونيو 2021 لحق بمرفق عسكري كان يضم أسلحة كيميائية، وبشأن حادث مدينة دوما الكيماوي عام 2018

Advertisements