تخطى إلى المحتوى

بعد عودته إلى تركيا.. أردوغان يكـ.ـشف عن “طلبٍ خاص” من زيلينسكي

بعد عودته إلى تركيا.. أردوغان يكـ.ـشف عن “طلبٍ خاص” من زيلينسكي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بعد عودته من زيارة إلى أوكرانيا، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين موضوع محطة زابوريجيا النووية، كاشفاً عن طلبٍ أوكراني “خاص”.

ماذا طلب زيلينسكي من أردوغان؟

وخلال مؤتمرٍ صحفي، أضاف الرئيس التركي: “زيلينسكي طلب منا بشكل خاص نزع الألغام التي زرعتها روسيا في محطة زابوروجيا النووية”.

وتابع: “سأبحث موضوع المحطة النووية مع بوتين، ويتعين على روسيا القيام بما يترتب عليها في هذا الشأن كخطوة مهمة من أجل السلام العالمي، وسأطلب ذلك على وجه الخصوص”.

أردوغان يحذر من كارثة نووية

ويوم أمس الخميس، حذر أردوغان من كارثة نووية في أوكرانيا، خلال أول محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني، منذ الحرب الروسية الأوكرانية، مكرراً بذلك دعوات أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يزور الجمعة أوديسا.

ودفع اندلاع القتال حول أكبر منشأة نووية في أوروبا، تقع في جنوب أوكرانيا وتخضع للسيطرة الروسية، عدداً من قادة العالم إلى إطلاق تحذيرات عاجلة، من بينهم غوتيريش الذي حذر خلال محادثات مع أردوغان من أن أي ضرر يلحق بالمحطة سيكون بمثابة “انتحار”.

أردوغان في مؤتمر صحافي في مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، قال أيضاً: “نحن قلقون. لا نريد أن نعيش تشيرنوبيل أخرى”، مضيفاً “في وقت نواصل جهودنا من أجل حل، كنا وسنبقى إلى جانب أصدقائنا الأوكرانيين”.

من جهته، قال غوتيريش إنه يشعر “بقلق بالغ” بشأن الوضع في المحطة، التي أكد أنه يجب جعلها “منزوعة السلاح”.

وأضاف: “علينا أن نقول الأمور كما هي: أي ضرر محتمل لزابوريجيا سيكون بمثابة انتحار”.

زيلينسكي يندد بقصف محطة زابوريجيا

إلى ذلك، دعا الرئيس الأوكراني، أمس الخميس، الأمم المتحدة إلى “ضمان سلامة محطة زابوريجيا النووية التي تحتلّها روسيا وتتعرض للقصف”.

وندّد بـ”الرعب المتعمّد” الذي تسببه روسيا والذي “قد تكون له تداعيات كارثية كبرى على العالم بأسره”.

وتابع: “ينبغي على الأمم المتحدة إذًا أن تضمن سلامة هذا الموقع الاستراتيجي ونزع السلاح منه وتحريره الكامل من القوات الروسية”.

وتتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشنّ عمليات قصف استهدفت محطة زابوريجيا النووية التي يسيطر عليها الجيش الروسي منذ آذار/مارس.

ومنذ أسابيع تتهم أوكرانيا موسكو بتخزين أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا وباستخدامها كقاعدة لشنّ ضربات على مواقع أوكرانية. وتقول أيضاً إن القوات الروسية تقصف المحطة بهدف اتهام كييف بالوقوف خلف هذه الضربات.

في المقابل، نفت روسيا الخميس نشرها أسلحة ثقيلة في المحطة، وأضحت أنها “لم تنشر سوى وحدات حراسة”، في وقت تتهم موسكو كييف بالتحضير “لعمل استفزازي كبير” في المحطة بمناسبة زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أوكرانيا.

Advertisements