اعتنق المواطن الفرنسي إميل زيهندر (85 عاما)، الإسلام متأثرا بأصدقائه الأتراك، مما دفعه ليبدأ في البحث عن الإسلام، ويصل في النهاية للقناعة ويعلن إسلامه أثناء عطلته في ولاية إيلازيغ شرقي تركيا.
وخلال مراسم دخول زيهندر الإسلام، والتي أقيمت، الخميس، في دار الإفتاء في ولاية إيلازيغ بمشاركة نائب مفتي الولاية أوزر جومرت، قرر المواطن الفرنسي تغيير اسمه ليصبح أمين، ونطق المواطن الفرنسي الشهادتين، وسط مراسم احتفالية بدأت بآيات من القرآن الكريم.
وخُتمت المراسم بتقديم نائب مفتي الولاية هدية خاصة، هي عبارة عن مجموعة من الكتب الدينية المختلفة ونسخة من القرآن الكريم تُرجمت معانيه إلى لغته الأم.