هاجم مقاتلون محليون في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، مساء أمس الجمعة 12 آب/أغسطس، عدة حواجز للنظام السوري في البلدة، بالتزامن مع هجوم مماثل على نقطة عسكرية في بلدة صيدا، فيما شهدت جبهات ريف حلب الشمالي، صباح اليوم السبت 13 آب/أغسطس، اشتباكات متبادلة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” و”الجيش الوطني السوري”
ففي حلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن قوات “قسد” استهدفت سيارة مدنية، صباح اليوم السبت، في مزارع قرية حزوان في منطقة الباب شرقي حلب، بصاروخ موجه، ما أدّى إلى احتراق السيارة بالكامل دون وقوع إصابات
وفي السياق، اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات النظام على جبهة “فيخة حمدان” بريف حلب الشرقي، بين الجيش الوطني وقوات “قسد”، في المقابل، قصفت قوات “قسد” بالمدفعية الثقيلة القاعدة التركية في قرية “تويس” قرب مدينة مارع شمالي حلب، فيما ردّت القواعد التركية بقصف مدفعي مماثل استهدف مواقع النيران
في سياق آخر، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن “قوات الشرطة والأمن العام” في مدينة جرابلس، أقدمت على اعتقال عشرة أشخاص بينهم منشد ممن شاركوا في مظاهرة يوم أمس الجمعة
وبحسب مراسلنا، فإن الحادثة تبعها حملة واسعة للناشطين على وسائل التواصل للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ليقوم جهاز الشرطة بإطلاق سراحهم عقب مضي قرابة ثلاث ساعات على اعتقالهم
وفي إدلب، أفاد مصدر محلي لبلدي نيوز، بأن لغما أرضيا من مخلفات قوات النظام السوري، انفجر بشخص مدني أثناء عمله بقطاف التين بين بلدتي “النيرب وجوباس” جنوب شرق إدلب، ما تسبب بوفاته
جنوبا في درعا، قال “تجمع أحرار حوران”، إن مقاتلين محليين هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف RBG الحاجز الرباعي التابع للمخابرات الجوية على مفرق بلدة المسيفرة شرقي درعا، دون تسجيل أي إصابات
وأوضح التجمع، أن هجوماً مماثلاً بالأسلحة الرشاشة استهدف النقطة العسكرية التابعة للفرقة 15 بالقرب من جسر صيدا شرقي درعا، والحاجز العسكري المتمركز بالقرب من مشفى بلدة صيدا، دون تسجيل أي إصابات
إلى المنطقة الشرقية، نجا قيادي في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من محاول اغتيال، في بلدة شرقي دير الزور