تخطى إلى المحتوى

تولاي هارون تهـ.ـاجم حكومة النظام السوري وتنتـ.ـقد “العيشة” في البلد

تولاي هارون تهـ.ـاجم حكومة النظام السوري وتنتـ.ـقد "العيشة" في البلد

وجهت الممثلة السورية تولاي هارون رسالة غاضبة إلى حكومة النظام السوري على خلفية رفعها سعر البنزين الحر، منتقدة “وزارة التجارة الداخلية” المسؤولة عن تحديد التسعيرة.

وسخرت هارون عبر منشور على حسابها في فيس بوك من “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” معتبرة أنها تناقض اسمها المتعلّق بـ “حماية المستهلك”

وقالت هارون: “هلق كلنا رح نموت بالآخر بس بقراراتكن رح ندخل غرف الإنعاش مشان نموت الموت البطيء”.

وأشارت إلى أن جميع السلع ستشهد ارتفاعاً في سعرها بناءً على السعر الجديد لمادتي البنزين والمازوت الصناعي، متسائلة عن التسعيرات الجديدة التي ستطول السلع في الأسواق، متسائلة عن الطريقة التي يمكن العيش من خلالها في البلد في ظل هذه الظروف السيئة.

ولفتت الممثلة إلى أن “الشعب” لم يعد يطيق حالات الغلاء التي تشهدها البلاد، وقالت: “كل شي رح يغلى في مجال نعرف كيف بدنا نعيش عنجد هزلت وكتير الله يعينا ويعين الشعب.. رح ذكركن بقيان ضريبة النَفَس اللي عم نتنفسو.. ياحرام لوين وصلنا”.

وختمت تولاي هارون منشورها بالقول: “شكراً وزارة (حماية).. ذكروني شو كان اسمها؟ إي لازم تتسمى غير اسم من الآخر”.

رفع سعر البنزين

وكانت حكومة النظام السوري قد رفعت أول أمس السبت سعر مادة البنزين (أوكتان 90) إلى 3500 ليرة سوريّة للتر الواحد بعد أن كان بـ 2500 ليرة، وسعر البنزين (أوكتان 95) إلى 4000 ليرة بعد أن كان بـ 3500. كما رفع سعر لتر المازوت الصناعي والتجاري من 1700 ليرة إلى 2500 ليرة سورية.

وقبل قرار رفع سعر البنزين، خلت محطات الوقود في دمشق من البنزين الحر (أوكتان 95) متسبباً بزيادة شكاوى أصحاب السيارات لعدم قدرتهم على التزود به في ظل إغلاق محطات مبيعه. وفي الأسبوع الفائت، ذكرت وسائل إعلام محلية أن محطات بنزين (أوكتان 95) في دمشق، مضى على إغلاقها نحو أسبوع من دون ذكر أي موعدٍ عن فتحها مجدداً.

Advertisements