قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الطائرات الروسية شنت هجوماً قرب قاعدة التنف الأمريكية جنوب شرقي سوريا، هو الثاني من نوعه خلال شهرين، في وقت نقلت مجلة أمريكية عن متحدث باسم فصيل “مغاوير الثورة” قوله إن الضربة “ما زالت شائعات على ما يبدو”
ونقلت مجلة “نيوزويك”، عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية قوله، إن القيادة على علم بالضربة، لكن ليس لديها معلومات للتزويد بها بشأن هذا، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلات روسية قضت، الخميس، على مجموعة من مسلحي “لواء شهداء القريتين”، كانت مختبأة “بالملاجئ المجهزة في الصحراء”
وبثت الدفاع الروسية مقطعاً مصوراً للاستهداف، وأضافت: “هذه المجموعة من المسلحين مقرها في منطقة التنف بشرق البلاد، ويجري إمداد أفرادها وتدريبهم من قبل مدربين من عمليات القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي”
وذكرت الوزارة أن هذه المجموعة كانت مختبئة في الملاجئ المجهزة في الصحراء، مشيرة إلى أن مقرها في منطقة التنف شرق البلاد، “ويتم إمدادهم وتدريبهم من قبل مدربين وقوات من عمليات القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي”
وزعمت الوزارة إلى أن هؤلاء المسلحين ارتكبوا في منطقة البادية جرائم قتل ضد السكان المدنيين، فيما غضت الطرف عن مأساة المدنيين في مخيم الركبان، والتي تعد روسيا مع حليفها بشار الأسد المسؤول المباشر عنها
وكانت وزارة الدفاع الروسية، نشرت في حزيران/يونيو مقطع فيديو، قالت إنه لاستهداف مجموعات مسلحة مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في الصحراء السورية، في إشارة لاستهداف “جيش مغاوير الثورة”، في 16 من ذات الشهر، معتبرة أن وجود القوات الأمريكية في سوريا غير قانوني
وبعد ذلك زودت الولايات المتحدة الأمريكية الفصيل بمنظومة صواريخ من نوع هايمرز، حيث نشر الفصيل صورة للصاروخ الأمريكي، الذي يعتقد أنها رسالة مباشرة لروسيا وتهديد أيضا