تخطى إلى المحتوى

صحيفة تركية: رئيس حزب المستقبل في غازي عنتاب يهـ.ـدد زوجته السورية بالقـ.ـتل والحـ.ـرق

صحيفة تركية: رئيس حزب المستقبل في غازي عنتاب يهـ.ـدد زوجته السورية بالقـ.ـتل والحـ.ـرق

هدد رئيس شعبة حزب المستقبل في ولاية غازي عنتاب التركية، بكير أوزتكين، زوجته السورية التي تزوجها وفق زواج ديني، بالترحيل والقتل والحرق بسبب مطالبتها إياه بالاعتراف بطفلتهما البالغة من العمر عاما ونصف العام.

وبحسب موقع “Diriliş Postası” التركي، انتقلت السورية (M. B.) إلى تركيا مع طفلها البالغ من العمر 15 عاماً من سوريا عام 2014 هرباً من الحرب، وتعرفت إلى رئيس شعبة حزب المستقبل في ولاية غازي عنتاب، بكير أوزتكين، قبل 8 سنوات وتزوجته بموجب عقد زواج ديني.

ورزقت (M. B.) قبل عام ونصف بطفلة أرادت تسجيلها في رياض الأطفال، إلا أنها لم تستطع لكون الطفلة غير مسجلة على قيود والدها “أوزتكين”، وهي على قيود والدتها السورية فقط، لذا طلبت منه ضم الطفلة إلى قيوده، إلا أنه رفض ذلك.

وأفادت (M. B.) بأنها تشاجرت مع “أوزتكين” حول مسألة تسجيل الطفلة قبل 20 يوماً، وهو ما دفعها إلى تهديده باللجوء إلى القضاء، مما تسبب في تصاعد حدة الخلاف بينهما، ليقوم بتهديدها قائلاً: “سوف أسحقك، وأرسل المافيا إلى منزلك، الدولة في جيبي، سأقتلك وأرسلك إلى خارج الحدود”.

“هددوها وابنتها بالحرق”

وأوضحت (M. B.) أنها تقدمت بشكوى ضد “أوزتكين” بعد أن قام بتهديدها بمسدس: “أخرج مسدس لونه أسود وبني من على خصره ووجهه نحوي وأخبرني إن لم أتنازل عن الشكوى سيضربني بالنار، ومن ثم أعاد المسدس إلى خصره ورحل”.

وفي اليوم نفسه، أرسل ابن “أوزتكين” رسالة تهديد إلى (M. B.) قال فيها: “إذا لم تفعلي ما يقوله والدي، فسوف أرميك في الشارع مع ابنتك ونحرقكما سوياً”.

وقالت (M. B.) التي أدلت بتصريحاتها إلى موقع “Diriliş Postası” من خلال محاميها مصطفى بايرلي: “إنه يهددني ويحاول إجباري على الخروج من المنزل، أنا لا أريد سوى حقوقي”.

“هذه بلادنا”

وأشار الموقع إلى أن أبناء “أوزتكين” الثلاثة جاؤوا إلى منزل (M. B.) بعدما تقدمت بشكوى بحق والدهم، وقاموا بضربها، وقالوا لها: “سنرميكما في الشارع، هذه بلادنا، سنقوم بطردكما من هنا ونرميكما في الشارع”.

وفي نهاية تموز الماضي، كشف تلفزيون سوريا عن تعرض عائلة سورية لهجوم بإطلاق نار نفذه مواطن تركي يدعى “أوميت” وهو صهر سابق للعائلة، أسفر عن مقتل شاب وأخته وإصابة والدته خلال نومهم داخل منزلهم في مدينة غازي عنتاب التركية.

Advertisements