تخطى إلى المحتوى

على غرار معلمه.. ضابط روسي يهـ.ـين وزير دفاع الأسد في طرطوس (فيديو)

على غرار معلمه.. ضابط روسي يهـ.ـين وزير دفاع الأسد في طرطوس (فيديو)

تعرّض وزير دفاع ميليشيا أسد لإهانة جديدة من ضباط الاحتلال الروسي أثناء عرض عسكري جرى أمام عدسات الإعلام مدينة طرطوس على الأراضي السورية، ما يعيد مشهد الإهانة الشهيرة التي تلقاها بشار أسد قبل سنوات، حين منعه ضابط روسي من مرافقة الرئيس الروسي في قاعدة حميميم.

وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً أمس، على “فيس بوك” يُظهر ضابطاً روسياً “رفيعاً” يمنع وزير دفاع ميليشيا أسد (علي عباس) من مرافقة جنرال روسي، أثناء عرض عسكري أجراه الاحتلال الروسي في مدينة طرطوس.

وخلال العرض تقدّم الجنرال الروسي إلى المنصة لإلقاء تحية عسكرية لجنرال روسي آخر، ضمن البروتوكولات الخاصة بالجيش الروسي، وحينها اقترب وزير دفاع أسد وهو يلقي التحية العسكرية، ويحاول اللحاق بالجنرال الروسي إلى وسط المنصة، لكنّ ضابطاً روسياً يُشرف على العرض أمسك وزير أسد من يده ومنعه من اللحاق بالجنرالات الروس.

والعرض العسكري كان بمعظمه للضباط الروس برتب مختلفة، فيما كان حضور ميليشيا أسد خجولاً مقارنة بالحضور الروسي في العرض العسكري، ورغم ذلك تمت إهانة وزير أسد أمام عدسات الإعلام وكأنه جندي روسي.

وكان الاحتلال الروسي أقام أمس ما يُعرف بـ “عيد الأسطول البحري لروسيا الاتحادية” وذلك بحضور ميليشيا أسد على شاطئ طرطوس، حيث تخلل الاحتفال استعراضات عسكرية بمشاركة جميع أنواع الأسلحة والفرق العسكرية وحضور كبار الضباط.

إهانة بشار

ويعيدنا التسجيل الجديد إلى التسريب “الشهير” الذي تضمن إهانة بشار أسد من قبل ضابط روسي عام 2017، حين منعه من اللحاق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء عرض عسكري في قاعدة حميميم التي يحتلها الروس في ريف اللاذقية.

وظهر بوتين حينها، خلال تقدمه لإلقاء كلمة أمام الجنود الروس، حيث اعترض ضابط روسي في الصفوف الخلفية بشار أسد، وطلب منه البقاء في مكانه وعدم اللحاق ببوتن، ليتقدم عنصر روسي بعدها من بوتين ويؤدي له التحية، بينما بقي بشار بعيداً عن المشهد بعد منعه من الاقتراب من بوتين.

وزير على كرسي حمّام

وكان وزير دفاع أسد السابق (علي عبد الله أيوب) تعرض لإهانة كبرى في كانون الأول عام 2020، أثناء اجتماع ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير دفاعه وعدداً من كبار الضباط الروس، في مقر تجمع القوات الروسية وسط دمشق، مقابل حضور بشار أسد ووزير دفاعه.

وظهر الوزير أيوب حينها جالساً على كرسي منخفض بعكس نظيره الروسي، ما أظهره أقصر من بقية الحضور بكثير، الأمر الذي أثار موجة سخرية واسعة تجاه الإهانة التي تلقاها الوزير، خاصة أن الكرسي الذي جلس عليه يبدو وأنه “كرسي حمّام” بحسب سخريات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

Advertisements