تملكت مواطنة سورية في محافظة حماة منزلاً تقدر قيمته بنحو 200 مليون ليرة، لكنها خسرته بعد أقل من عشر دقائق من نقل ملكيته على اسمها.
وقال موقع (سناك سوري) المقرب من النظام إن “القصة بدأت حين قرر رجل من ريف حماة يبلغ من العمر 40 عاماً، ويعيش في بلجيكا منذ نحو 7 سنوات، الاستعانة بأقاربه في داخل سوريا لتسيير بعض الأمور الخاصة بأملاكه الخاصة”.
وأضاف أن “إحدى أقارب المغترب استقبلت طلبه بكل رحابة صدر، لتتابع مع محاميه الخاص الإجراءات القانونية بنقل الملكية وما يتعلق بها، وتوجهت صباحاً إلى القصر العدلي لاستكمال الأوراق”.
حلم ينتهي بعد 10 دقائق
وأشار إلى أن المحامي كان بانتظارها، وحين وصلت القصر العدلي بدأت فوراً إجراءات نقل الملكية، لتجد الفتاة أن منزلاً كاملاً، أصبح باسمها، فابتسمت لمدة عشر دقائق خلال قراءتها للعقد”.
وبعد انتهاء العشر دقائق، سألت الفتاة المحامي عن سعر المنزل، فأجابها أن قيمته تقدر بـ 200 مليون ليرة سورية، فاندهشت واستفسرت عما إذا كان المنزل أصبح لها، ليجيبها بالنفي، وأنها هي فقط عبارة عن وسيط لا أكثر. وفق الموقع.
وسرحت الفتاة للحظات في أحلامها بعد كلام المحامي، لتسمع صوت الموظف الخاص بتوثيق العقود يناديها لتوقع وتبصم على عقد التنازل، ووجّه لها المحامي الشكر، لتعود إلى منزلها بعد أن انهارت أحلامها خلال دقائق.
الأزمة الاقتصادية في سوريا
ويعيش الأهالي في مناطق سيطرة النظام في أزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم وسط هبوط سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، وعدم توفر فرص العمل وانخفاض الرواتب أو عدم توافقها مع الأسعار، ويحاول كثير من الأهالي وفئة الشبان بشكل خاص في دمشق وجميع المناطق التي يسيطر عليها النظام مغادرةَ البلاد بحثاً عن حياة أفضل.