تخطى إلى المحتوى

بريطانيا تعـ.ـاقب 11 شخصاً وكياناً من النظام السوري دعموا الغـ.ـزو الروسي ل أوكرانيا

بريطانيا تعـ.ـاقب 11 شخصاً وكياناً من النظام السوري دعموا الغـ.ـزو الروسي ل أوكرانيا

أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، يوم أمس الثلاثاء، فرض عقوبات على تسعة أشخاص مرتبطين بالنظام السوري، وشركتين أمنيتين، لدعمهم الغزو الروسي لأوكرانيا

وجاء في البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية على موقعها الإلكتروني، أن المملكة المتحدة وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي، تستهدف مجموعتين من السوريين، إحداهما مسؤولة عن تجنيد السوريين للقتال في الحرب الروسية في أوكرانيا، بينما تدعم الأخرى النظام السوري القمعي مما يديم ويستفيد من أجندة بوتين للاضطرابات الدولية

وشملت العقوبات البريطانية الأشخاص ذاتهم الذين فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليهم قبل أيام لدورهم في دعم الغزو الروسي لأوكرانيا وتجنيد سوريين للقتال هناك، حيث تم تجميد أصولهم وفرض حظر سفر عليهم، وهم:

محمد السلطي وهو القائد العامّ لـ جيش التحرير الفلسطيني ، وينشط في تجنيد اللاجئين الفلسطينيين للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا، وقدم الدعم للسياسات والإجراءات التي تقوض أو تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها، بحسب البيان

أبو هاني شموط قائد لواء العهد العمري وكان ضابطاً في قوات النظام، ينشط في تجنيد مرتزقة سوريين للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا وسابقاً للقتال في ليبيا، وأيضاً يقدم الدعم للسياسات والإجراءات التي تقوض أو تهدد وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها

نابل العبد الله قائد ميليشيات الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية، وهو يشرف على تجنيد مرتزقة سوريين للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا

سيمون الوكيل قائد ميليشيات الدفاع الوطني في مدينة المحردة، وهو يتعاون بشكل مباشر مع قيادة القوات الروسية في سورية وينشط في تجنيد المرتزقة السوريين للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا

شركة الصياد لخدمات الحراسة والحماية المحدودة، هي شركة أمنية سورية خاصة، تنشط في حماية المصالح الاقتصادية الروسية في الفوسفات والغاز وتأمين المواقع النفطية في سورية، وجندت مرتزقة سوريين للقتال في الخارج دعماً لمصالح روسيا بما في ذلك في ليبيا وأوكرانيا

فواز ميخائيل جرجس، وهو الرئيس التنفيذي لشركة الصياد الأمنية، والذي كان نشطاً في تجنيد المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا

العميد صالح العبد الله، وهو بحكم دوره القيادي في قوات النظام شارك -ولا يزال- في قمع السكان المدنيين في سورية

شركة سند للحماية والخدمات الأمنية التي تأسست عام 2017 ومقرها في دمشق، وتنشط في حماية المصالح الاقتصادية للنظام السوري وروسيا في الفوسفات والغاز وتأمين المواقع النفطية وتشرف عليها مجموعة فاغنر في سورية

أحمد خليل خليل، وهو شريك في ملكية شركة سند ، وبحكم موقعه كشخصية بارزة يعمل ويتحكم في الأعمال التجارية في سورية ومن خلال ارتباطه بأشخاص آخرين معنيين به، يشارك في دعم النظام السوري والاستفادة منه

ناصر ديب، وهو شريك في ملكية شركة سند ، وبحكم منصبه كشخصية بارزة تعمل وتسيطر على الأعمال التجارية في سورية، ومن خلال ارتباطه بأشخاص آخرين معنيين على صلة بالنظام السوري، يشارك في دعم النظام والاستفادة منه

عصام شموط هو رجل أعمال بارز يعمل في سورية، وهو صاحب شركة أجنحة الشام للطيران، ورئيس مجموعة شموط التجارية ، وكِلاهما له علاقات كبيرة مع النظام السوري، وبفضل دوره القيادي في أجنحة الشام ، يدعم النظام ويفيده ويرتبط بأشخاص آخرين معنيين على صلة بالنظام السوري

Advertisements