تخطى إلى المحتوى

زعيم تركي معـ.ـارض يدعو إلى حوار مع الأسد بدل العمـ.ـلية العسـ.ـكرية

زعيم تركي معـ.ـارض يدعو إلى حوار مع الأسد بدل العمـ.ـلية العسـ.ـكرية

أبدى زعيم تركي معارض معارضته لعملية عسكرية محتملة في شمال سوريا تستهدف مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بدعوى إقامة منطقة آمنة على عمق 30 كيلومتراً لتأمين حدود البلاد الجنوبية. وطالب حكومة بلاده بالحوار مع نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، معتبراً أن الحرب ليست حلاً.

وقال رئيس «حزب السعادة» التركي المعارض تمل كارامولا أوغلو، في بيان علق فيه على التهديدات المتصاعدة من جانب الحكومة بشن عملية عسكرية في شمال سوريا، إن «السلاح ليس هو الحل، ويجب حل المشكلة من خلال الحوار».

ولفت إلى القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية حول سوريا، التي عقدت في طهران الثلاثاء، قائلاً إنها عكست أهمية الحوار حول مسار آستانة، وحول الوضع في إدلب، «حيث فضلنا الحوار على الصراع»، معتبراً أن القمة كانت فرصة مهمة لحل الأزمة السورية من خلال المنطق والحوار. وأضاف أنه يجب إنشاء أرضية تعاون وتعزيز القواسم المشتركة بين دول المنطقة بدل التلويح بالسلاح والحرب «لأن السلاح لا يحل المشكلة».

في السياق ذاته، قصفت مسيرة تركية، أمس (الجمعة)، مرتين متتاليتين، نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في قرية زور مغار غرب عين العرب (كوباني) بريف حلب. وجاء ذلك بعد أيام قليلة من ضربتين نفذتهما مسيرات تركية على مواقع لقوات النظام في تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وأصيب مدنيان بجروح، نتيجة سقوط قذائف مدفعية أطلقتها القوات التركية على قرية أبو نيتولة في ناحية عين عيسى بريف الرقة، حيث أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى أن قوات النظام عززت مواقعها هناك، ونشرت أسلحة ثقيلة ودبابات مقابل تمركزات القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها.

في غضون ذلك، قُتل 8 أشخاص، بينهم 5 أطفال من عائلة واحدة، وأصيب 20 آخرون في قصف طائرات حربية روسية لقرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، أمس الجمعة.

وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية، إن القصف أوقع 8 قتلى، وإن فرق الدفاع المدني والإسعاف «تعمل على إزالة الأنقاض وانتشال الجرحى والقتلى من تحت أنقاض المنازل التي طالها القصف ودمرت بالكامل». وأضاف أن طائرات حربية روسية نفذت صباح أمس أربع غارات طالت مزرعة لتربية الدجاج ومنزلين في قرية الجديدة شرق مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

كما تزامن القصف الروسي مع قصف مدفعي من القوات الحكومية السورية طال قرى شاغوريت والفطيرة واللج بريف إدلب الجنوبي. كما طال القصف بلدات الشيخ سليمان ومكلبيس غرب حلب.

Advertisements