تواردت أنباء تفيد بعودة الفنانة السورية- الفلسطينية أصالة نصري إلى سوريا، على خلفية عودة أغانيها للظهور على قنوات التلفزة التابعة للنظام السوري.
وذكر موقع “مختصر مفيد” المختص بأخبار المشاهير والفنانين أن جمهور أصالة “فوجئ بوضع أغنياتها على الشاشات الرسمية السورية بعد انقطاع دام لأكثر من 10 سنوات، على خلفية تصريحات الفنانة المناهضة للنظام السوري”.
وتساءل الموقع إن كان ذلك مؤشراً على عودة أصالة نصري إلى سوريا، وقال: “هل سنشهد عودتها إلى سوريا ولإحياء الحفلات بها؟”.
وتتحضر أصالة لإطلاق البومها الجديد “شايفة فيك” المنوّع بين المصري واللبناني والكردي والذي أطلقت منه أغنية “غلبان” التي تصدرت “الترند” وتخطت نسب مشاهدتها التسعة ملايين في 10 أيام، بحسب الموقع.
أصالة نصري: مشتاقة للغناء في دمشق
وفي شهر شباط الفائت، قالت أصالة نصري في تصريحات إعلامية إن أمنية حياتها أن تغني في “الشام أو أي منطقة في سوريا”، مشيرة إلى أنها مشتاقة للغناء في دمشق.
جاء ذلك خلال لقائها مع برنامج “إي تي بالعربي” على هامش حفلها الغنائي بـ”القرية العالمية” في دبي.
وحول اشتياقها للغناء في سوريا قالت: “طبعاً جداً وهذا أكثر شيء أشتاق له يعني أمنية حياتي أن أغني بالشام وفي أي منطقة بسوريا”، مضيفة: “لا يمكنني أن أعدكم أن أكون بسوريا بل أتمنى أن أكون قريباً بسوريا إن شاء الله”.
ولفتت إلى أنها تشتاق في سوريا إلى “الجانريك والصبارة… مشتاقة لكل شيء بالشام”.
وسبق أن عبرت المغنية عن عدم قلقها وخوفها من الموت خارج سوريا، وأنها تتمنى أن تُدفن في سوريا أو مصر أو السعودية أو حتى غيرها من الدول.
يذكر أن الفنانة أصالة نصري لم تتجرأ على العودة إلى سوريا، كونها من أوائل الفنانين الذين صرحوا ضد ممارسات النظام السوري واعتداءاته الوحشية على الشعب السوري. كما شن عليها إعلام النظام وزملاؤها من الفنانين الموالين حملات تخوين متكررة، وتم فصلها من عضوية نقابة الفنانين السوريين.
نقابة الفنانين: لا مشكلة في عودة أصالة
ومع انتخاب محسن غازي نقيباً جديداً للفنانين في سوريا عقب وفاة نقيبها السابق زهير رمضان، أشار غازي إلى أن النقابة ترحب بكافة الفنانين الذين يرغبون بالعودة.
وفي معرض إجابته عن موقف النقابة من الفنانة والمطربة أصالة نصري وفيما إذا قررت العودة والغناء في سوريا، أكد غازي أنه يرحب بالفكرة، وقال: “تريد العودة إلى سوريا، فلتتفضل وتغني أهلا وسهلا، فقط تقول إنها تريد العودة إلى سوريا”.