تخطى إلى المحتوى

“ظلـ.ـموني 18 عيداً”.. فضل شاكر يتوسل بيوم عرفة: اللهم عليك بالحريري والسنيورة!

"ظلـ.ـموني 18 عيداً".. فضل شاكر يتوسل بيوم عرفة: اللهم عليك بالحريري والسنيورة!

توسل المطرب والفنان اللبناني الشهير فضل شاكر أن يستجيب دعائه على رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري وعمّته بهية الحريري ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، محملاً إياهم مسؤولية الظلم الذي تعرض له على يد ميليشيا حزب الله خلال السنوات الماضية.

وقال شاكر في تغريدات على تويتر يوم أمس الجمعة الموافق لـ (يوم عرفة)، إن يوم السبت (أول أيام عيد الأضحى) سيوافق ذكرى احتجازه الـ18 داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا اللبنانية.

مطارَد منذ 18 عيداً

وأضاف: “بكرا بصيرو 18 عيد وأنا محجوز بمخيم عين الحلوة وما عامل شي وكل التهم ضدي ملفقة وأتحدى الدولة إذا يوجد علي أي دليل. بس بدي قول حسبي الله ونعم الوكيل ببهية الحريري وسعد الحريري والسنيورة المجرمين الإرهابيين”.

وقال في تغريدة أخرى: “إن شاء الله بهذا اليوم الفضيل يوم عرفة.. اللهم شتت شمل سعد وبهية والسنيورة وفرّق جمعهم”.

فضل شاكر نصير الثورة السورية

وكان شاكر أيّد الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وعُرِف بمواقفه المؤيِّدة لها ضد حكم بشار أسد وهتف في العديد من المهرجانات ضده، وأعلن لفترة من الزمن اعتزاله الغناء لأسباب دينية ثم تراجع عن الفكرة وعاد للغناء مجدداً.

وفي عام 2017 قضت المحكمة العسكرية اللبنانية على فضل شاكر بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، وتجريده من كافة حقوقه المدنية، وذلك في قضية “أحمد الأسير” التي حُكم فيها على الأخير بالإعدام، وذلك بتسهيل من رئيسَي الحكومة السابقين آنذاك، سعد وفؤاد، وفق ما يرى متابعون للقضية.

إلا أن المحكمة عادت عام 2020، برئاسة العميد الركن منير شحادة المقرب من ميليشيا حزب الله وأصدرت حكمين غيابيين بحقه، السجن 22 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية بتهمة “التدخّل في أعمال الإرهاب”، على خلفية ما وصفته وسائل الإعلام بدعمه مجموعات إسلامية شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني.

فيما استنكر (شاكر) الحكم في تغريدة، واصفاً إياه بـ “الظالم”، معتبراً أن الحكم سببه “وقوفه بوجه بشار الأسد”.

قضية الأسير

ووقعت في 23 يونيو حزيران 2013 اشتباكات استغرقت ساعات بين أنصار الأسير والجيش اللبناني في بلدة عبرا قرب صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، إثر هجوم لجماعة الأسير على حاجز للجيش.

وأدّت المعارك إلى مقتل 18 عسكرياً، و11 مسلحاً، إلا أن الأسير وعدداً من مرافقيه أبرزهم (فضل شاكر)، تمكنوا من الفرار وتواروا عن الأنظار منذ ذلك الحين، وفق (سكاي نيوز).

وفي سبتمبر أيلول 2017، صدر بحق (شاكر) حكم عسكري غيابي بالسجن 15 عاماً، مع تجريده من حقوقه المدنية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ “أحداث عبرا”.

يُذكر أن (شاكر) من مواليد مدينة صيدا اللبنانية عام 1969، وله نحو 11 ألبوماً غنائياً خاصاً، و21 أغنية منفردة.

Advertisements