تخطى إلى المحتوى

ملوّحاً بالعمـ.ـلية العسكرية.. أكار: المضايقات بدأت من منبج وتل رفعت

ملوّحاً بالعمـ.ـلية العسكرية.. أكار: المضايقات بدأت من منبج وتل رفعت

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن الجيش تمكن خلال هذا العام من القضاء على 277 مسلحاً من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية/ قسد” التي تصنفها تركيا ضمن أذرع تنظيم “حزب العمال الكردستاني/ PKK” الإرهابي.

وقال الوزير أكار، وفق ما نقلت وسائل الإعلام التركية اليوم الأحد: “بدأت تصدر بعض المضايقات من منبج وتل رفعت (الخاضعتين لـ قسد في شمالي سوريا). وقمنا بكل أنواع التدخلات ضد أهداف إرهابية من دون تردد، ونحن قادرون على مواصلة القيام بذلك”.

تأتي تصريحات أكار بالتزامن مع استعدادات أعلنت عنها تركيا لشنّ عملية عسكرية جديدة تستهدف مناطق سيطرة “قسد” في شمالي سوريا. حيث يواصل وزير الدفاع التركي مع رئيس الأركان يسار جولر وقائد القوات البرية موسى أفسفر والقوات البحرية عدنان أوزبال والقوات الجوية حسن كوجوكاكويز، جولات المراقبة والتفتيش على الخط الحدودي مع سوريا.

وتابع أكار في لقاء عبر الفيديو مع قادة الوحدات على خطي الحدود العراقية والسورية: “سنواصل القيام بكل ما هو مطلوب لدحر الإرهاب”، لافتاً إلى أن “الهجمات الإرهابية في شمالي سوريا زادت في الأيام الأخيرة”.

تلميح للعملية العسكرية: المستهدفون هم (الإرهابيون)

وشدد أكار على أن الهدف الوحيد للقوات التركية (في حال شنّ العملية العسكرية) هو “الإرهابيون” فقط، وقال: “على الدول الصديقة وحلفائنا أن ينظروا بموضوعية إلى القضية وتعديل مواقفهم وأوضاعهم وفقاً لذلك. كما أن أفعالهم وخطاباتهم ستكون مؤشراً على صدقهم بمعنى ما”.

وأوضح الوزير أن الجيش التركي تمكن من “تحييد 35 ألفاً و 268 إرهابياً منذ بداية العام 1999. ومنذ الـ24 من تموز 2015، دمرنا خلال عمليات (المخلب- القفل) أوكار الإرهابيين على رؤوسهم في كل من شمالي سوريا والعراق. كما تم تحييد 277 إرهابياً خلال هذا العام وما زلنا مستمرين بذلك”.

متى تنطلق العملية العسكرية التركية؟

وتصاعدت وتيرة التهديدات التركية خلال الأيام الماضية ببدء عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع إرسال تعزيزات عسكرية، سواء للجيش التركي أو الجيش الوطني السوري إلى خطوط التماس مع “قسد”، في محيط مدينة تل رفعت، وقصف الطيران المسير التركي والمدفعية لعدة مواقع وتحصينات في المدينة، بعضها يتبع لنظام الأسد، ما ينبئ بقرب “ساعة الصفر” أكثر من أي وقت مضى.

ويرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا داعي للاستعجال فيما يتعلق بالعملية المرتقبة، وقال في 1 تموز الجاري إن العملية الجديدة في سوريا ستجري حينما يحين الوقت المناسب، مضيفاً: “قد نأتي على حين غرة ذات ليلة”.

Advertisements