في اتهام عنصري جديد للسوريين الذين باتوا على جدول أعمال ماكينة التحريض الإعلامية التركية بشكل يومي، اتهمت المؤرخة التركية “نورشين إكان كيلينتش” السوريين بالمسؤولية عن إضعاف نظام المناعة لدى الأتراك، والتسبب بازدياد أمراض حوالي 4 أو 5 أمراض جلدية مثل الحصبة والجدري والصدف وأمراض جلدية أخرى.
وزعمت كيلينتش في تغريدات على حسابها في تويتر أن معدل المرض في البلاد ارتفع بسبب سياسة الهجرة الخاطئة التي تنفذها تركيا.
اللاجئون أضعفوا سياسة التطعيم
وأشارت إلى أن أمراض الحصبة واليد والقدم والجدري قد ظهرت مرة أخرى في تركيا بعد هجرة السوريين واللاجئين الذين قدموا إليها دون تطعيم.
واستنتجت المؤرخة أن تركيا التي تعيش في خوف من فيروس جدري القرود، الذي ظهر قبل زوال آثار وتداعيات كورونا، تصارع أيضاً أمراض الحصبة والجلد.
ووفقاً لادعاءات كيلينتش، فإن اللاجئين السوريين غير الملقحين، الذين ليس لديهم سجل دخول قانوني إلى تركيا، أضعفوا سياسة التطعيم في البلاد إلى حد كبير.
وادعت أنه على وجه الخصوص، ظهر مرض اليد والقدم لأول مرة عند الأطفال السوريين قبل بضع سنوات، ثم ازداد معدل انتقاله بين الأطفال في المدارس.
Yanlış Suriye politikası sonucu Türkiyeye giriş yapan 2 milyon aşısız Suriyeli 50 yıllik aşılama politikamızın içine etti. Memlekette 30 yıldır görünmeyen Kızamık Hastalığı tekrar ortaya çıktı , 1000 de 2 lere kadar düşen çiçek hastalığı görülme oranı 100 de 4 e fırladı,
— Nurşen Eken Kılınç 🇹🇷 (@UmayAnaaa) July 8, 2022
وزعمت في تغريدة لها أنه بسبب سياسة الهجرة الخاطئة دخل مليونا سوري غير ملقحين إلى تركيا التي تتبع سياسة التطعيم منذ 50 عاماً، ما تسبب بإضعاف سياسة التطعيم وعودة ظهور الحصبة التي لم تظهر منذ 30 عاماً في البلاد، فضلاً عن ارتفاع معدلات الإصابة بالجدري، الذي كان بنسبة 2 بالألف، لتصبح نسبته 4 بالمئة، وفق ما قالت.
ولفتت إلى أن مرض اليد والقدم، الذي نسيه حتى الأطباء في البلاد، زاد من معدل 1 في الـ10 آلاف إلى 2 بالمئة.
مسؤول يفنّد الأكاذيب
وأثارت تغريدات كيلينتش جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع المدير العام للهجرة والاتصالات التابعة لوزارة الداخلية، غوكتشا أوك، للرد على تلك المزاعم وتفنيدها.
وقال “أوك” في تغريدة إن الأمر لا علاقة له بالصحة، وإن المعلومات التي نشرتها كيلينتش غير صحيحة، مؤكداً أن اللاجئين السوريين تم تطعيمهم قبل عبورهم الحدود.
وأضاف أوك: “لا توجد مشكلة في التطعيمات في تركيا.. ووضع التطعيم في سوريا كان قريباً من 95% قبل نشوب الحرب”، واستطرد: “يجب أن تتحملي مسؤولية ما تكتبين”.
Eliniz ayağınıza dolaşmış Nurşen hanım, tüm pinokyolar gibi:
— Dr. Gökçe Ok (@gokceok) July 9, 2022
i) 12 bin değil, 122 bin. Bakan yardımcımız @ismailcatakli defalarca açıkladı Avrupa’ya geçenleri kastettiğini.
ii) Kaçak (düzensiz) geçiş ile sığınan Suriyeliler aynı şey değil. Suriyelilerden tutturamayınca 🙂 https://t.co/AegeNUeSlB
وتصاعدت نبرة الأصوات المناهضة لوجود اللاجئين السوريين في تركيا مع اقتراب الانتخابات، وباتت المعارضة تتخذ منهم ورقة للضغط على الحكومة، ووسيلة للتأثير على الرأي العام في البلاد.